الرصد الإنساني ليوم الأربعاء (27/ 7/ 2016)
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن حكومة بلاده تبرعت بمبلغ 25 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا” وستعمل هذه الأموال على تقديم الدعم لعمليات الطوارئ التي تقوم بها الأونروا في سوريا و لبنان و الأردن.
وقد تم الإعلان عن هذا التبرع من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال حفل أقيم في واشنطن العاصمة في الثاني عشر من تموز كجزء من الاستجابة الإنسانية للبلاد من أجل الأزمة السورية.
مسؤول أممي: ينبغي فرض هدنة بحلب للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية
حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين من حصول كارثة إنسانية في شرق حلب، داعيا إلى فرض هدنة مدتها يومان أسبوعيا لإدخال المساعدات الإنسانية.
وطالب أوبراين مجلس الأمن الدولي خلال جلسة عقدت مساء أمس الإثنين، بالتحرك سريعا للحيلولة دون تحول منطقة شرق حلب المكتظة بالسكان إلى منطقة محاصرة، متوقعا نفاد مخزون الغذاء من ربع مليون شخص عالقين في المنطقة بحلول منتصف الشهر الجاري.
وحصلت دعوة أوبرين لوقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعيا على دعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى، وقال دبلوماسيون إن بريطانيا تعد بيانا للمجلس.
من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا باور إن روسيا وقوات الأسد يجب أن توقف هجماتها على حلب وتعيد فتح طريق الكاستيلو.
بدوره، دعا السفير البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إلى هدنة فورية، مؤكدا أن مجلس الأمن لا يمكن أن يبقى صامتا إزاء ما وصفها ببربرية نظام الأسد.
في المقابل، ندد السفير الروسي فيتالي تشوركين بما وصفه بالكيل بمكيالين في التعامل مع القضية السورية، لافتا إلى أن الاهتمام يتركز بشكل متعمد على مناطق تقوم فيها حكومة الأسد بعمل ضد الإرهاب، في حين أن التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن في سورية قتل عشرات المدنيين في عملياته ضد من وصفهم بالجهاديين.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد