أصدرت الهيئة الإسلامية الموحدة في درعا والقنيطرة بياناً دعت فيه الفصائل التابعة لتنظيم الدولة بالكف عن العدوان والعودة إلى سابق العهد.
فقد أصدرت الهيئة الإسلامية الموحدة بياناً تدعو فيه لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى التابعين لتنظيم الدولة إلى التوقف عن القتال وعقد الصلح، وإلا فإن القتال هو الخيار الوحيد أمامهم.
وجاء في البيان” إن إسلامنا هو إسلام الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف وسفك الدماء، واستحلالها واستحلال أموالها، ولا يجوز لأحد بتكفير المسلمين، وعيه فإننا في الهيئة الإسلامية الموحدة ندعو كل من يحمل فكر التفكير والتطرف أن يعود إلى رشده، وأن يكف عن تكفير المسلمين واستحلال أموالهم ودمائهم، وإننا نطلب من لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى بالكف عن اقتحامهم للقرى والبلدات الآمنة، وترويع أهلها وتشريدهم من بيوتهم، وإعتقالهم بغير وجه حق، والواجب الشرعي يحتم نصرة المظلوم ورد الظالم ودفعه، فإن لم تتوقفوا فإننا ندعو الجميع لتكاتف لرد العدوان والصيال على تلك البلدات التي بحوزتكم”.
والجدير بالذكر أن شهداء اليرموك وحركة المثنى قد سيطرت على عدد من القرى والبلدات في الريف الغربي، إثر معارك عنيفة مع كتائب الثوار.
المركز الصحفي السوري