قال رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، إن “قيمة المساعدات سواء كانت من الهلال الأحمر أو من مؤسسات مجتمع مدني أخرى التي أوصلناها إلى الداخل السوري منذ عام 2012 بلغت ملياري ليرة تركية (حوالي 683 ألف دولار أمريكي)”.
وتابع قنق، في حديث لـ “الأناضول”، اليوم الأربعا، “نبذل قصارى جهدنا لبث الأمل في نفوس 7 ملايين إنسان في الداخل السوري، أجبروا على ترك منازلهم والانتقال إلى أماكن أخرى، فضلا عن 3 ملايين لاجئ آخرين في تركيا، نتكفل بتوفير سبل للحياة لهم”.
وأوضح قنق، أن المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر لها ثلاثة أبعاد، “أولها؛ يقدم للاجئين في تركيا، والثاني للأشقاء السوريين في الداخل السوري، والثالث؛ دعم لوجيستي للمنظمات الخيرية وهيئات الإغاثة الإنسانية العالمية”.
ووصف قنق، الفاعليات التي ينفذها الهلال الأحمر بأنها “عمليات إنسانية كبرى”، مؤكدا أن “حوالي 7 ملايين إنسان في سوريا كانوا سيعانون من ظروف أكثر صعوبة، حال عدم اهتمام المؤسسة بهم”.
وعن الوضع الميداني على الحدود السورية، ذكر قنق، “لدينا 200 موظف منتشرون في المناطق الحدودية منذ بداية الأزمة، وموزعون على 12 معبر بري، ومع بدء تحركات تنظيم “داعش” الإرهابي، كثفنا العمل في 4 معابر، وصرنا نقدم خدماتنا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع”.
وأضاف، “بدأنا عمليات مشتركة مع الهلال الأحمر السوري، عقب عقدنا اتفاقا معهم، من أجل إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في الداخل السوري، وصرنا نوصل المساعدات إلى الأماكن التي لا يُسمح لنا بدخولها عن طريقهم”.
وعن فعالياتهم في شهر رمضان، أفاد قنق أنهم يعملون في حوالي 20 دولة حول العالم، موضحا عزمهم تقديم مساعدات إلى 15 ألف أسرة في غزة، لاسيما الذين هُدمت بيوتهم في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، فضلا عن مواصلة دعمهم للمحتاجين في العراق وأفغانستان و بنغلاديش والصومال و ليبيا والأكوادور وتشاد.
وفيما يلي إحصائية حول بعض المساعدات التي أوصلها الهلال الأحمر التركي إلى المحتاجين داخل وخارج تركيا:
– 75.208 خيمة
– 2.064 مساكن أخرى
– 1.937.004 مستلزمات تعليمية
– 21.508.120 رغيف خبز
– 5.673.793 طرد غذائي
– 11.037.180 طرد مستلزمات منزلية
– 1.906.268 كيلو غرام سكر
– 2.237.479 بطانية
– 21.265.185 قطعة ملابس
– 577.404 سرير
– 190 سيارة إسعاف مجهزة
– 202.275 جهاز طبي
الأناضول