ذكرت صحيفة الهافنغتون بوست في تقرير لها ترجمه المركز الصحفي السوري، تناولت فيه: قيام طائرات حربية فرنسية، اليوم الجمعة، بقصف منشآت نفطية تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية بالقرب من العاصمة السورية للتنظيم (مدينة الرقة شرق البلاد)، وذلك حسب ما ذكره وزير الدفاع الفرنسي” جان إبف لو دريا” أثناء زيارته للقاعدة الجوية الأردنية خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، حيث تم نشر 250 عنصر فرنسي فيها، وهي المكان الذي انطلقت منه الطائرات.
وأضاف الوزير الفرنسي :” إنه تم إعلامه بتنفيذ العمليات والتي حصلت خلال وقتٍ قصير على المنشآت النفطية التابعة للتنظيم، ويجب أن نستمر على هذا المنوال.”
ووفقاً لمصدر عسكري من داخل القاعدة، فقد قامت طائرتان من نوع ميراج (إس2000) بتنفيذ أولى الضربات الفرنسية الجوية في العام الجديد 2016 ، وذلك في الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي.
وتعد فرنسا من الأعضاء الرئيسين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة وتنفيذ الغارات الجوية ضد مواقع التنظيم في كلٍ من العراق وسوريا، وتشهد هذه الأيام تصعيداً في الحملة الجوية وخصوصاً بعد الهجمات الدامية التي شهدتها باريس خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وتركز هذه الضربات على البنية التحتية، وبشكلٍ أساسي النفطية منها لما توفره من مصادر دخل للجهاديين، وقد نفذت أكثر من 390 غارة جوية من أصل 710 طلعة ضد مواقع التنظيم العام الفائت.
وأضاف نفس المصدر العسكري صباح اليوم الجمعة، “قامت طائرتان بالإقلاع من القاعدة الجوية الأردنية وذلك لتقديم الإسناد الجوي لقوات البشمركة الكردية التي تقاتل قوات التنظيم في محيط بلدة سنجار، الواقعة شمال العراق والتي أُخرج تنظيم الدولة منها في شهر تشرين الثاني الماضي، تجدر الإشارة هنا إلى أن فرنسا قد وفرت غطاء جوي واسع للقوات الكردية والعراقية خلال معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية سواء في سوريا أو العراق.
وقد طلبت السلطات الأردنية عدم الكشف عن اسم القاعدة الجوية، حيث تتمركز فيها ست طائرات مقاتلة فرنسية من نوع ميراج.
وتختم الهافنغتون بوست تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، بالإشارة إلى المواقع التي تتمركز فيها القوات الفرنسية المشاركة في الحرب على تنظيم الدولة، حيث ذكرت ناقلة الطائرات شارل ديغول المتواجدة حالياً في منطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى تواجد ست طائرات من طراز “رافال” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
محمد عنان – المركز الصحفي السوري
المقال في الصحيفة:
الهافنغتون بوست