جاء في افتتاحية الصحيفة: “من الصعب تخيل صراع يحتاج الى وقف للنار مثل العنف الوحشي الذي ينهش سوريا مخلفاً أكثر من نصف مليون قتيل وملايين اللاجئين. وعلى رغم ذلك فان الهدنة التي تم التوصل اليها بين الولايات المتحدة وروسيا ستكون مجرد وقف موقت للقتل. من أهم الاسباب لذلك الشبكة المعقدة للمصالح المتصارعة والأجندات المختلفة. بالاضافة الى الشخصية الأساسية في هذه العملية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تدخل في الصراع السوري الى جانب بشار الأسد في شهر أيلول واستطاع ان يغير بصورة جذرية مسار الحرب. والواقع أن الروس لم يغيروا حظوظ بشار الأسد فحسب بل باتت لهم اليد الطولى في انهاء الصراع ووقف تدفق اللاجئين على أورويا. فهل يمكن الاعتماد على السيد بوتين الذي، كما ظهر في أوكرانيا، يعتبر وقف النار خطوة تكتيكية أو ستاراً من الدخان؟“
النهار