أدانت النمسا رئيس فرع أمن الدولة في الرقة سابقاً خالد الحلبي بقضية تتعلق بالموساد، حيث حصل على حق اللجوء السياسي في النمسا، بمساعدة المخابرات الإسرائيلية والفرنسية.
نشر موقع israeldefense اليوم بأنّ العدل والمحاسبة الدولية اتهمت خالد الحلبي بارتكابه جرائم ضد الإنسانية، خلال الفترة التي ترأس فيها مديرية الأمن العام في سوريا.
وتابع الموقع بأنّ لائحة الاتهام تتكون من 80 صفحة تتضمن اتهام الضابط السوري السابق بارتكاب الانتهاكات، ومن غير المعلوم بعد إذا كان من بين الاتهامات أمور متعلقة، بدوره في الانتهاكات التي ارتكبتها فصائل المعارضة خلال سيطرتها على الرقة وعمليات الإعدام الجماعي وتعذيب المختطفين.
كما قال موقع kurier النمساوي، إن الموساد الإسرائيلي أبدى اهتماما كبيراً بنقل الحلبي إلى النمسا، بعد أن عملت فرنسا على فتح تحقيق بماضيه عقب تقديمه لجوءاً فيها وضغط على النمسا لقبول طلب لجوئه.
الجدير ذكره بأن بعض فصائل المعارضة في الرقة اتهمته بالتواطؤ مع هيئة تحرير الشام في الاستيلاء على الرّقة التي حررتها وفق مصادر محلية، وكان أحد رؤساء الأفرع الأمنية في الرقة عام 2013 عندما سيطرت فصائل مسلحة معارضة على المحافظة السورية.
وتتهمه مصادر مقربة من الحكومة السورية بأنه سهّل دخول هذه الفصائل إلى الرقة وتعاون معها حتى بسطت سيطرتها، والتي لم تدم طويلاً قبل أن يتم تسليم المدينة لتنظيم الدولة “داعش” ، وشغل رئيس فرع أمن الدولة سابقاً وغادر الرقة إلى تركيا بعد مساهمته في سيطرة الفصائل عليها واستقر هناك حتى عام 2014 عندما سافر إلى فرنسا.