تنصلت وزارة خارجية النظام عن قضية اختفاء صحفي أمريكي في دمشق، رافضة الاتهامات من قبل الإدارة الأمريكية التي تجزم بشكل قاطع أن النظام السوري وراء اعتقاله.
نشرت وزارة خارجية النظام اليوم عبر حسابها فيسبوك بياناً مطولاً عن اتهامات أمريكية للنظام السوري، متعلقة بفقدان مواطن أمريكي أو اختطافه على يد أجهزته الأمنية، زاعماً أن تلك الادعاءات بـ “المضللة والبعيدة عن المنطق”.
ونفت الوزارة مزاعم الرئيس بايدن وإدارته الأمريكية حول اختطاف مواطنين أمريكيين من بينهم أوستن تايس جملة وتفصيلاً، لأن النظام دأب على التزامه المطلق بالأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بالاتفاقيات القنصلية والدبلوماسية، بحسب الوزارة.
ولم يكن هذا النفي ومحاولة التهرب هي الأولى من النظام من أفعال فعلها، فقبل يومين رد على وزارة الخارجية الفرنسية التي أعلنت عن حصولها لوثائق مهمة تثبت تورط النظام وعناصره في مجزرة التضامن بدمشق، حيث زعمت وزارة الخارجية بأن تلك المعلومات والوثائق بـ “المفبركة” وتأتي في نطاق المؤامرة على النظام، وفق وسائل إعلامية مقربة من النظام.
لقراءة تقريرحول سرقة أملاك السوريين في حلب اضغط هنا .
كما أعلن الرئيس بايدن الأربعاء الماضي، أن إدارته تعلم “على وجه اليقين أن النظام السوري يحتجز الصحفي الأمريكي أوستن تايس”، مع حديث عن إجراء اتصالات مباشرة مع دمشق لأجل التوصل إلى إطلاق سراحه خلال الذكرى العاشرة لاعتقاله كرهينة، وفق وسائل إعلام أمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية لدى النظام لم تعلق على القصف التركي العنيف الذي طال قاعدة عسكرية وأسفر عن قتلى وجرحى بأعداد كثيرة أمس قرب الحدود السورية التركية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع