وضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن دباس اليوم 9 آب/أغسطس، قرار المحافظة الأخير بتغريم السائق الذي يزيد تعرفة الركوب تلقاء نفسه.
قال دباس أن السائق الذي يتقاضى أجراً زائد عن التعرفة يحال للقضاء، ويغرم بمليون ليرة سورية في حال وصلت شكوى ضده، وأن تسعيرة الركوب في السرفيس 130 ليرة سورية وبعض السائقين يتقاضون 200 ليرة حسب ما نقلته صفحة “الشرق سوريا”
وفي تصريح ل”هاشتاغ سوريا” أشار دباس أن غالبية المواطنين يشتكون من الأجور العالية بشكل شهفي أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يتقدمون بشكوى رسمية إلى المحافظة.
وأكد عن ضرورة الشكوى من قبل المواطنين عبر الاتصال ب115 وتوقيف سائق المركبة وحجز مركبته، وخلال الجولات التي قام بها أعضاء المحافظة يمتنع أغلبية المواطنين من الشكوى، وبالتالي لا تستطيع المحافظة معاقبة السائق من دون شكوى رسمية.
يذكر أن مناطق النظام تشهد أزمة كبيرة في قطاع المواصلات والنقل، مايدفع معظم المواطنين للتأخر عن الوصول لعملهم بالوقت المحدد، والذي يعرضهم للعقوبة والخصم من أجورهم، حسب ناشطين محليين.
في ذات السياق قدم عدد من المواظفين استقالتهم من وظائفهم، بسبب غلاء أسعار المواصلات، التي تستهلك قرابة نصف الراتب الذي يتقاضونه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع