وقع النظام السوري اليوم الأربعاء عدة اتفاقيات مع حليفه الروسي، منها ترميم آثار على هامش مؤتمر إعادة اللاجئين في دمشق.
وكان لتوقيع اتفاقية لترميم قوس النصر في تدمر بين الأمانة السورية للتنمية ووزارة الثقافة السورية ومعهد تاريخ الثقافة المادية في الأكاديمية الروسية وقع بين مهمي وناشطي التاريخ في سوريا.
لما للمؤسسة السورية للتنمية_ التي تسيطر على قراراتها وريعها أسماء الأسد _من تاريخ عريق في نهب الآثار وتهريبها خارج البلاد ومنها تفكيك وتهريب بيت رئيس دولة سوريا الأول خالد العظم الذي فكك وبيع لمتحف خاص في دولة قطر حسب ما ذكر الناشطون.
يذكر أن روسيا وسوريا قد وقعتا اتفاقية سابقة أيضًا لترميم القوس المذكور خلال فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، وجاء في بيان أصدرته إدارة محافظة مدينة سان بطرسبورغ الروسية “أن أعمال ترميم القوس الذي دمره إرهابيو “داعش” عام 2015، سيقوم بها خبراء روس من مركز إنقاذ الآثار لدى معهد تاريخ الثقافة المادية في أكاديمية العلوم الروسية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
ومن المقرر أن يتم إنجاز المشروع تحت رعاية الجمعية الجغرافية الروسية بمشاركة وزارة الدفاع الروسية.
وقد تمّ توقيع ذات الاتفاقية مرتين ما أثار تساؤلات عن مضمون الأولى والثانية والمراد منهما وعلاقة الجيش الروسي بالآثار.
وكان قد اتهم الناشطون قوات النظام وداعش التي تقوم حسب وصفهم بمعارك وهمية كل فترة بالاتفاق لتمرير شحنة آثار جديدة.
وذكر محللون عسكريون أن الاقتتال هو عبارة عن مسرح تديره المخابرات والميلشيا الروسية بتمثيل جنود الميلشيات مع عناصر التنظيم في معارك وهمية بضحايا حقيقيين ، حيث تساءل أحدهم كيف تخلق داعش كل يوم في تدمر هل تنبع من الأرض!!