أثار افتتاح حكومة النظام اليوم مراكز اقتراع بزعم انتخاب عضو واحد في “مجلس الشعب” سخرية متابعين مما وصفوها بالمسرحية الهزلية للديمقراطية التي يدعي النظام بتحقيقها وفق النزاهة والشفافية.
فتحت صناديق الاقتراع بحسب جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم، في ثمانين مركزاً في العاصمة دمشق، وذلك لاختيار المرشح الذي سيملأ المقعد الشاغر والوحيد لعضوية “مجلس الشعب” عن قطاع ب مستقلين.
وبلغ عدد المرشحين المتنافسين على ملء المقعد الشاغر 17 مرشحاً، وتستمر الانتخابات حتى الساعة السابعة من مساء اليوم، وذلك عقب تعيين عضو مجلس الشعب السابقة “نورا أريسيان” سفيرةً في أرمينيا.
أثارت هذه الحادثة سخرية متابعين على صفحة الجريدة، ما أسموها “الديمقراطية في سوريا”، حيث علق حساب باسم yafea Shahhoud “الديمقراطية دي لعبتنا” وأضاف حساب باسم Anas Shabaan “ومحرزة القصة كل هالتكاليف خلص يتفقوا على واحد ينام مع باقي الأعضاء النايمة جوى”، وقال علي محسن محمد ” مارح ينحط إلا على كيف الشباب، وبعدي مين فاضي يروح العالم ما معها أجار الطريق ولا في سير أصلاً”.
الجدير ذكره بأن تقارير عدة تصف الانتخابات التي يجريها النظام بالبعيدة عن المصداقية، بعدما تشوبها حالات تزوير كبيرة على مرأى المراقبين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع