أعلنت المكسيك أمس الخميس، عن طرد سفير كوريا الشمالية؛ احتجاجا على التجربة النووية الأخيرة لبيونغ يانغ، التي اعتبرت الحكومة المكسيكية أنها تشكل “خطرا كبيرا على السلام”.
وتم إعلان السفير كيو هيونغ جيل شخصا غير مرغوب فيه، وأعطي 72 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المكسيكية.
وقال البيان إن قرار بيونغ يانغ إجراء تجربتها النووية السادسة والأكثر قوة، كان انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
واعتبرت الحكومة المكسيكية أن “نشاط كوريا الشمالية النووي يمثل خطرا كبيرا على السلام والأمن الدوليين، كما يمثل تهديدا متزايدا للمنطقة ولحلفاء رئيسيين للمكسيك مثل اليابان وكوريا الجنوبية”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت الأحد إجراء تجربة ناجحة لقنبلة قالت إنها هيدروجينية، ما أثار استنكارا شديدا في العالم.
ولم تتأثر بيونغ يانغ بموجة التنديد الدولية في العالم، ونظمت الأربعاء حفل تكريم للعلماء الذين أجروا هذه التجربة وأطلقت خلاله الألعاب النارية فيما حضرته حشود كبرى.
وتسعى الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات جديدة مشددة ضد كوريا الشمالية عبر مشروع قرار مقدم إلى مجلس الأمن الدولي، يشمل حظرا نفطيا على كوريا الشمالية وعلى صادراتها من النسيج، وتجميد أصول الزعيم كيم جونغ أون، وحظر العمل على قطع تحويلات العمال الكوريين الشماليين في العالم.
عربي 21