أكد #مصرف_سوريا_المركزي أنه أفشل خطة المضاربين بجره إلى قاع #السوق وافتعال موجة مضاربة جديدة على #سعر_الصرف، حيث استمر المصرف بالتحرك بشكل تدريجي وإدارة السوق وفق خطة محكمة.
وقال المركزي في بيانه أنه مستمر في عملية التدخل في سوق القطع الأجنبي بشكل يومي عبر #المصارف و #شركات_الصرافة، وجاهزيته لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي التجارية وغير التجارية بسقوف مفتوحة، لافتاً إلى أنه “الوحيد القادر على تحديد توقيت وحجم الانخفاض في سعر الصرف”.
في السياق، سمح المصرف المركزي للمصارف العاملة في سورية بشراء القطع الأجنبي من المواطنين وبيع شرائح من القطع الأجنبي لتمويل العمليات التجارية وغير التجارية دون ضوابط وذلك بغرض زيادة فاعلية المصارف وتشجيع المواطنين على التعامل مع المصارف، كما سمح لشركات الصرافة ببيع الدولار للمواطنين من مواردها الذاتية او من الشراء من المركزي.
ونقل بيان المركزي عن مصادر السوق توقعاتها بأن يسجل سعر صرف #الليرة مستويات أكثر استقرار خلال الأيام القادمة، منوهاً بأن الاجراءات الأخيرة المتخذة من قبل المصرف المركزي لتعزيز القوة الشرائية لليرة السورية في السوق تتطلب إجراءات حكومية مرافِقة تبدأ من مكافحة التهريب وإغلاق منافذ البيع التي تبيع المواد المهربة ومحاسبة المسؤولين عن رفع الأسعار في السوق وتفعيل مؤسسات التدخل الإيجابي.
ونفى المركزي ما تم تداوله حول تسليم #الحوالات الشخصية بـ #الدولار الأميركي بدلاً من الليرة السورية بسبب عجز المصرف المركزي عن تسليمها بالليرات السورية وفق الأسعار المحددة منه، وحذر المركزي المواطنين من قبول استلام أيّ حوالات شخصية بالقطع الأجنبي ويؤكد ضرورة الالتزام بالقرارات النافذة جهة استلام الحوالات بالليرة السورية.
الحل