أعلن المجلس الإسلامي السوري اليوم السبت (28 حزيران (يونيو) 2025 عن حله الذاتي، استجابةً لطلبات الحكومة السورية، التي طالبت في كانون الثاني (يتغير) بحل جميع الهيئات الثورية السياسية والمدنية ودمجها ضمن مؤسسات الدولة الرسمية.
ويذكر أن المجلس تأسس عام 2014 في إسطنبول كمجلس مرجعي شرعي وسطي يضم أكثر من 128 عالمًا وداعية، وكان يهدف إلى تعزيز الوحدة الشرعية للمجتمع السوري خلال الثورة .
وبحسب بيانه الرسمي قال المجلس بأنه «تحقق كثير من الأهداف التي قام لأجلها»، مما مكنه من حل كافة المؤسسات التابعة له مثل مجلس الإفتاء السوري ومجلس القراء السوريين.
أوصى المجلس أعضائه بالمشاركة الفعالة في المرحلة المقبلة من بناء الدولة مستفيدين من خبراتهم في مجالات التربية والتوجيه والدعوة.
هذا القرار يندرج ضمن توجه أكبر يشمل إعادة هيكلة المؤسسات المنبثقة عن الثورة وتحوّلها إلى هياكل ضمن “المرحلة الجديدة” لبناء الدولة بمؤسساتها الرسمية. تُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود الحكومة لتوحيد مختلف الهيئات الشرعية المدنيّة ضمن إطار مؤسسات الدولة.