أكدت القنصل الفرنسي في إسطنبول “مورييل دومينيك” في تصريح لها لوكالة الأناضول اليوم بالقول: “الأسد ليس حلاً، الأسد يولد الأصولية، لن يتراجع خطوة واحدة ما دام في السلطة، ليس هناك منظور واضح ودقيق لتخليه عن السلطة، كما أنه ليس هناك حل يجمع المعارضة”.
كما أشارت “دومينيك” إلى أنه وبدعم من فرنسا، من الممكن إقامة منطقة آمنة في المناطق المحررة شمال سوريا كما ترغب تركيا، وذلك سوف يخفف الأعباء عنها، حيث يمكن للسوريين العودة إلى تلك المنطقة، وللمعارضة تعزيز شرعيتها في عيون الشعب السوري.
وأكدت على أن ” الأسد، ليس خيارا في الحرب على تنظيم داعش، وأن حلاً سياسيا مع بقاء الأسد في السلطة أمر غير وارد، وهناك تطابق في وجهات النظر بين بلادها وتركيا في هذا الإطار”.
وأضافت دومينيك: “أن أولويات بلادها عقب الهجمات التي شهدتها باريس الشهر الماضي هي وقف تنظيم داعش والعمل على تراجعه، وأضافت “نحن نسعى نحو ذلك، لا نرى في الأسد حلا، هو ليس خيارا في هزيمة داعش، هناك تعاون أمني وثيق بين تركيا وفرنسا في هذا الإطار”.