خرجت قوافل القاطرجي المحملة بالنفط بعد تزودها من حقول واقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” باتجاه مناطق سيطرة النظام.
كشفت صفحات إعلامية في المناطق الشرقية اليوم عن دخول عدد من صهاريج النفط التابعة لشركة القاطرجي إلى مناطق سيطرة النظام، بعد مرورها بمعبر صفيان جنوبي الرقة والذي يفصل مناطق “قسد” عن سيطرة النظام.
لقراءة تقريرحول سرقة أملاك السوريين في حلب اضغط هنا .
وملأت الصهاريج أمس حمولتها من النفط الخام من حقول الجبسة في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة التي تتواجد بها قواعد أمريكية تابعة للتحالف الدولي، بحسب المصادر.
كما زودت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” النظام بـ250 صهريج نفط بعد وساطة روسية، نقلتها شركة القاطرجي صباح الخميس الفائت، ضمن سياق التفاهمات بين الجانبين برعاية روسيا، بحسب صفحات إعلامية مقربة من النظام.
فيما بلغت كمية الحمولة بأربعين ألف برميل من النفط الخام بسعر يتراوح ما بين 19 – 25 دولاراً للبرميل الواحد، بحسب الصفحات المحلية.
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أزمة محروقات جراء قلتها وتأثيراتها على مناحي الحياة وخاصة النقل، إضافة إلى رفع مجالس الإدارة الذاتية لأسعار المحروقات، التي برر مسؤولوها بأن الأزمة سببها محدودية الكميات المتوفرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع