ريم احمد
التقرير الميداني ( 19 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من ريف ادلب، تمكن جيش الفتح مساء أمس الاول من السيطرة على بلدة المقبلة غرب معسكر، المسطومة، كما سيطر على تلة المسطومة الاستراتيجية، وقصفت تجمعات قوات النظام في المعسكر بالمدفعية والصواريخ، وحاول جيش الفتح يوم أمس واليوم السيطرة على نحليا وكفرنجد لاتمام حصار قوات النظام داخل المعسكر.
اما اليوم فقد تمكن من تحرير البلدة بالكامل ومعسكر الطلائع جنوب البلدة، حيث سبق التحرير خلال اليوم اغتنام 4دبابات ومدفعين 130 واسر13 عنصر للنظام بينهم ضابط برتبة ملازم أولتزامناً مع استمرار المعارك في نحليا وأطراف المسطومة،
من جهتها، قامت قوات النظام بتفجير مستودعي ذخيرة في معسكر المسطومة قبيل إنسحابها من المعسكر باتجاه أريحا، وقد قام مقاتلو جيش الفتح بمطاردة فلول الجنود المنسحبين حيث رصد تدمير ثلاث دبابات منسحبة من المعسكر على طريق أريحا.
هذا وقد سيطر الثوار على نحليا وكفرنجد، كما سيطروا على حاجز الشيخ عبد الله على مدخل مدينة أريحا، في حين دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين كلا الطرفين على محور قرية الكفير حيث حاولت قوات الأسد التقدم على الاوتوستراد الدولي لكن تصدى لهم الثوار وقتلوا العديد من جنود الأسد،
بالمقابل شن الطيران الحربي بالتزامن مع هذه الاشتباكات عشرات الغارات طالت المناطق القريبة من جبهات القتال، في كل من كورين، وفيلون وقرية قميناس
تم استهدافها بالقنابل العنقودية في حين نفذ الطيران المروحي غارات بالألغام البحرية على نفس المناطق، في حين ارتكب مجزرة بحق قرابة العشرين مدني؛ اثر استهداف بلدة دركوش بالصواريخ الفراغية.
وكانت قوات الاسد قد استهدفت بلدة مشمشان في الريف المحرر بغاز الكلور السام؛ ما ادى لاصابة اربعين شخص بحالات اختناق، وتعتبر هذه امرة الثالثة التي يستهدف النظام تللك البلدة بالكلور والتي اسفرت عن ارتقاء شقيقتين، في حين ارتقى ثلاثة مدنيين؛ جراء غارة غارة جوية على بلدة الكستن.
وفي مدينة حلب المجاورة، قامت قوات الأسد بتفجير نفق بمنطقة الجديدة جانب حمام الجديدة في حلب القديمة بغية إعاقة تقدم الثوار ورصد أماكن تمركزهم، بالمقابل استهدف الثوار معاقل الأسد في قرية باشكوي بقذائف من مدفع جهنم ، و استهدفوا ايضا معاقل قوات الاسد في معامل الدفاع في السفيرة بصواريخ الغراد، في حين ارتقى مدنيين اثنين فيما جٌرح اخرين؛ جراء غارة جوية على حي باب النيرب، وألقت المروحيات براميلها أيضا على جسر الحج وعلى بلدة كفرحمرة ادت لسقوط جرحى.
هذا وقد ارتكبت قوات النظام السوري أمس مجزرة بحق مدنيين؛ إثر قصف جوي على بلدة البوعمر في ريف ديرالزور شرق سوريا.
وقال مركز ديرالزور الإخباري: إنّ الطيران الحربي التابع لقوات النظام شن غارة على البلدة ما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها ثمانية قتلى بينهم نساء وأطفال.
وألقى الطيران المروحي ظهر اليوم براميل متفجرة على حي الجبيلة بالقرب من الحديقة المركزية في ديرالزور، وعلى قرية الحسينية بالريف الغربي.
وفي ريف العاصمة، سيطر الثوار على نقطة المعامل وحاجز المستر ذو الأهمية الاستراتيجية بشكل كامل؛ اثر اشتباكات عنيفة، حيث تمكنوا من تدمير دبابة قتل عدد من قوات الأسد فضلاً عن اغتنام عدد من قذائف الدبابات وقذائف “ار بي جي” وكميات من الأسلحة والذخيرة، ولا تزال المعارك مستمرة حتى .
هذا وقد ألقت مروحيات الأسد براميلها على مدينة الزبداني ومحيط مخيم خان الشيح، وشنت الطائرات الحربية غاراتها على أطراف مدينة دوما وعلى حرستا.
اما في وسط البلاد ارتقى طفلين وسقط عدد من الجرحى؛ جراء القاء البراميل المتفجرة على مدينة كفرزيتا، في حين جرح اخرين؛ جراء غارة مماثلة على بلدة اللطامنة.
في مدينة حمص المجاورة، استقدمت قوات الاسد تعزيزات لنظيرتها المتواجدة بمدينة تدمر مؤلفة من 8 حافلات و 4 آليات عسكرية، في حين دارت اشتباكات في محيط المشفى و في منطقة العامرية بين تنظيم الدولة وقوات الاسد ، و حصل و اطلاق نار كثيف في الجمعية الغربية و سقطت قذائف هاون في عدة احياء من المدينة ، كما وسقطت قذيفة هاون على فرن تدمر الآلي ما سبب بتوقف انتاج الخبر، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من الفرن.






