ألقت عصابة خطف بجثة شخص على قارعة طريق شمال السويداء بعد المطالبة بفدية كبيرة فيما اتهم الأهالي الخاطفين بأنهم على صلة مع مخابرات النظام السوري.
قامت مجموعة خاطفة بإلقاء جثة “عبد العزيز علي دحدوح” 54 عاما، وفق “السويداء 24” 7ديسمبر/كانون الأول، من سيارتهم على قارعة طريق قرب قرية خلخلة شمال السويداء، بعد خطفها له 20 يوما، وطالبت ذويه ب20 مليون ليرة سورية لقاء إطلاق سراحه، وإرسال مقطعا لأهله يُظهر تعذيبه.
مصدر مقرب من الضحية قال إنه اختطف أثناء سفره من دمشق نحو السويداء بالنقل الداخلي، وأن عائلته تفاجأت بالجثة كونها تعمل مع أقاربها على جمع الفدية في ظل الظروف المعيشية القاسية.
فيما أشارت صفحات محلية أصابع الاتهام لعصابات مسلحة تنشط في المنطقة على ارتباط مع شعبة مخابرات النظام في المحافظة.
وتشهد مناطق السويداء عمليات خطف لكثير من الأشخاص بغرض دفع الفدية، من قبل عصابات تصول وتجول دون رقابة أو حسيب من أجهزة النظام بحسب وصف الأهالي.
يذكر أنه وقبل أيام قتلت مجموعة رجلا مسنا بعد السطو على منزله في المدينة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع