ذهب العام 2021 تاركا ثقلا كبيرا على الأهالي، إذ سجلت فيه المواد الغذائية المحلية ارتفاعا باهظا بأسعارها مع ثبات سعر الصرف، وزيادة الرواتب الأخيرة لا تتناسب مع الواقع.
كشف موقع “المشهد” المقرب للنظام، الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني، جملة من السلع المنتجة محليا ورصد أسعارها بداية من العام 2021 حتى نهايته، لتبلغ مستويات ارتفاعها إلى أرقام غير مسبوقة ما بين 50% إلى 417%.
بين أن كيلو شرحات الدجاج ارتفع بنسبة 291،97% من ستة آلاف و850 ليرة إلى عشرين ألف ليرة سورية للكيلو، وارتفع كيلو الفخذة بنسبة 261،22% من أربعة آلاف و900 ليرة إلى اثني عشر ألف و800 ليرة سورية للكيلو الواحد.
وكشف ارتفاع سعر هبرة العجل بنسبة 50،4% من سبعة عشر ألف و280 إلى ستة وعشرين ألفا للكيلو، بينما سجلت هبرة الغنم ارتفاعا كبيرا بنسبة 73،61% من عشرين ألفا و160 ليرة لخمسة وثلاثين ألفا ليرة سورية للكيلو.
وسجلت الألبان والأجبان ارتفاعات، فارتفع كيلو الجبنة البلدية من ستة آلاف و350 ليرة إلى خمسة عشر ألف و900 ليرة سورية بنسبة 250،39%، واللبنة البلدية من ألفين و900 ليرة لسبعة آلاف و200 ليرة بنسبة 248،28%.
وارتفعت البطاطا ارتفاعا غير مسبوقا بنسبة 417،91% عن سعرها مطلع العام الماضي عندما كان كيلو البطاطا المالحة بـ670 ليرة لتصل حاليا لألفين و800 ليرة سورية.
يذكر أن سعر الدولار خلال العام الفائت شهد ثباتا أمام الليرة السورية ما بين ثلاث آلاف وثلاث آلاف و600 ليرة سورية، لا مبرر بارتفاع الأسعار بهذا الشكل وفق اقتصاديين، مع تقصير الجهات المعنية بضبط الأسعار، بالتزامن مع كشوفات الجمارك التي دعمت خزينة النظام بمليارات الليرات السورية المحصلة من التجار والصناعيين التي أرغمت كثيرين على مغادرة سوريا وإيقافهم عن الإنتاج.
كما أن زيادة الرواتب الأخيرة بنسبة 30% للعاملين لدى النظام لا تقارن بالواقع الحقيقي بالوضع الاقتصادي المتردي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع