قال مسؤولون، الثلاثاء، إن الطقس الشتوي السيء أودى بحياة المزيد من الأشخاص، حيث قتلت الانهيارات الثلجية الناجمة عن تساقط الثلوج بكثافة 55 شخصا في الشطر الباكستاني من كشمير، بينما قتل 15 شخصا في أفغانستان المجاورة.
وبهذه الحصيلة الجديدة يرتفع إجمالي عدد القتلى في البلدين بسبب الطقس السيء إلى 126 منذ يوم الأحد.
وقال وسيم الدين، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، إن إقليم كشمير المتنازع عليه كان أكثر المناطق تضررا، حيث سجلت 55 حالة
وفاة خلال الساعات 24 الماضية.
من بين هذه الوفيات، 41 لقي حتفهم في انهيار جليدي في وادي نيلوم بينما توفي 14 شخصا في أماكن أخرى من المنطقة، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
والانهيارات الجليدية شائعة في إقليم كشمير، الذي ينقسم بين باكستان والهند وتطالب كلتاهما به.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعن وزير سلطة إدارة الكوارث في كشمير أحمد رضا قادري حال الطوارئ في المناطق المنكوبة. وقال: “يواجه رجال الإنقاذ صعوبات في الوصول إلى القرى المنكوبة”.
وتم استخدام مروحيات عسكرية لإجلاء الأشخاص بينما تكافح السلطات لإعادة فتح الطرق السريعة والوصول إلى أولئك المعزولين جرّاء تساقط الثلوج بكثافة والانهيارات الثلجية في كل من باكستان وأفغانستان.
وتوفي 20 شخصا من جراء تساقط الثلوج بكثافة في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، وفقا لوسيم الدين، والذي أضاف بأن سمك الثلوج المتساقطة في بعض أجزاء الإقليم بلغ ست بوصات.
كذلك قتل 12 شخصا في حوادث متعلقة بالطقس في إقليم البنجاب شرق باكستان.
وفي أفغانستان، أكدت وزارة الدولة لإدارة الكوارث ما لا يقل عن 15 حالة وفاة خلال الليل، مما رفع عدد القتلى في الحوادث المتعلقة بالطقس منذ الأحد إلى 39.
وذكرت الوكالة أن حوالي 300 منزل لحقت بها أضرار في أنحاء أفغانستان بسبب تساقط الثلوج والفيضانات والانهيارات الأرضية.
وأمس الاثنين، تخلى سكان العاصمة الأفغانية كابول، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى ناقص 15 درجة مئوية، عن قيادة السيارات وكافحوا على الطرق المغطاة بالثلوج من أجل الوصول إلى أعمالهم.
نقلا عن سكاي نيوز عربية