أدى ارتفاع تكاليف الإنتاج وتقصير حكومة النظام في توزيع المازوت المدعوم إلى دفع الصيادين لترك الصيد في مدينة جبلة.
نشرت جريدة تشرين القريبة من النظام اليوم بأنّ عدداً من الصيادين تركوا العمل بسبب ارتفاع تكاليف الرحلة الواحدة، التي وصلت ل 100 ألف ليرة سورية ما كبّد الصيادين خسائر كبيرة دفعتهم لترك المهنة.
وأقرّ رئيس جمعية صيادي السمك في مدينة جبلة شكاوى الصيادين، والصعوبات التي تواجههم دون تقديم حلول مفيدة لهم.
كما نشر موقع يرصد أخبار الاقتصاد السوري سابقاً مقارنة بين كمية الأسماك التي تم اصطيادها، وعدد السكان المتواجدين في مناطق سيطرة النظام، فكانت حصة الفرد 100 غ فقط وهذا الرقم يعتبر منخفضا جداً عالمياً وعربياً.
تشهد الثروة الحيوانية إجمالاً تدهوراً حاداً ونفوق اعداد كبيرة من رؤوس أغنام الماعز والخرفان، نتيجة ارتفاع المواد العلفية وتخاذل الحكومة والمسؤولين.