قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن أكثر من 28 ألفا و668 أنثى انتهكت حقوقهن على يد قوات النظام السوري منذ آذار 2011، بينهن 93 بسبب التعذيب، وألف و628 أنثى لا يزلن على قيد الاعتقال، و 11 ألفا و523 حادثة عنف جنسي بحقهن.
أوردت الشبكة السورية في تقريرها العاشر على موقعها الإلكتروني الخميس 25 من تشرين الثاني، حجم الانتهاكات التي مورست ضد المرأة.
واعتبرت الشبكة أن النظام هو المسؤول الأول ، فمنذ انطلاق الثورة السورية في اذار عام 2011 الذي شاركت فيه المرأة وأبدت قدرتها على المساهمة بالأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية قابلها النظام السوري بانتهاكات جسيمة كالعنف الجنسي والاعتقال التعسفي والتغييب، وكيف استخدمها النظام كأداة للابتزاز من أجل الحصول على الحاجات الأساسية ولم يأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الخاصة للمرأة في مراكز الاعتقال بل على العكس .
وقد أورد المدير التنفيذي للشبكة الأستاذ “فضل عبد الغني” خطورة وحجم هذه الانتهاكات التي من الممكن أن ترقى لجرائم حرب ووصف استمرارها وطول أمدها بمثابة التطبيع مع الجريمة.
قالت الشبكة :أن التقرير استند على إحصائيات لعمليات المراقبة والتقييم اليومية منذ 2011 وعلى شهادات عيان وحوار مع أسر الضحايا وقد أورد 9 حالات منها .
فيما أوصت الشبكة في نهاية تقريرها أن يأخذ المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة عن حماية المرأة أينما وجدت والمرأة السورية على كافة الأراضي السورية.
تقرير خبري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع