أكد الناطق باسم الجبهة الجنوبية عصام الريس وجود تنظيم الدولة بالجنوب السوري، وقال في حوار مع الجزيرة نت إن الجبهة دخلت إلى جانب فصائل المعارضة في صراع مع حركة المثنى وفصيل شهداء اليرموك بريف درعا الغربي، بعدما تبين أنهما مواليان لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف الريس أن الممارسات الأخيرة للحركة والفصيل المذكورين أثبتت ذلك، وأن الجبهة التابعة للجيش الحر لم تنضم لقتالهما إلا بعدما تأكدت من ذلك، وإن نفيا، وذكر أن تأخر دخول الجبهة في المعارك ضد التنظيمين المذكورين يرجع لانشغالها بمعارك قوات النظام، لكن ارتكابهما ممارسات وصفها بالإرهابية بحق المدنيين ورموز من الثورة وإعلاميين دفع لمقاتلتهما.
وذكر الريس أن حركة المثنى خطفت رموزا ثورية ومدنيين ومنشقين، وأكد أن الجبهة لديها أدلة قاطعة على اغتيال الحركة لقضاة من دار العدل، وأشار كذلك إلى انشقاق ربع قوات حركة المثنى عنها لرفضهم ممارساتها واكتشافهم حقيقتها.
ونفى المتحدث قصف المدنيين داخل المناطق التي تسيطر عليها الحركة المذكورة، وأن الجبهة تستخدم الأسلحة الخفيفة، وأكد أن الدعم الذي تتلقاه شحيح، وأن الأسلحة الثقيلة التي تمتلكها كالدبابات جاءت حصيلة وغنيمة من معارك ضد النظام، وشدد على أن الأخير وتنظيم الدولة وجهان لعملة واحدة.
وأوضح الريس أن الجبهة الجنوبية تنسق مع دول أصدقاء الشعب السوري، وأنها ستستمر في قتال قوات النظام، وتسعى لإنهاء وجود التنظيمات التي قال إنها ترهب الشعب السوري وتؤذيه وتهدد أمنه.
الجزيرة