• عقوبات أميركية جديدة بحق شخصيات مقربة من نظام الأسد….ومنظمة حظر السلاح الكيماوي تؤكد استخدام غاز الخردل في حلب العام الماضي
فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات جديدة على شخصيات مقربة من نظام الأسد, أمس الثلاثاء, وذلك بعد يوم من نشرها تقارير بقيام النظام بإعدامات بحق المعتقلين في سجن صيدنايا، جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخزانة الأميركية طال خمس شخصيات وخمس مؤسسات مرتبطة برأس النظام السوري.
ضمت العقوبات المفروضة “محمد عباس” المسؤول عن إدارة شركتي “الأجنحة” في دمشق و”بارلي أوف شور” في بيروت وهما شركتان تستخدمان لنقل الواردات المالية لرامي مخلوف بن خال الأسد، ومنظمة البستان الخيرية ومديرها “سمير درويش” والعائدة لمخلوف، وكل من “إياد وإيهاب مخلوف” شقيقي رامي الذي هو بالأساس من ضمن العقوبات منذ سنوات.
حسب وزارة الخزانة فقد ساعد “إياد” نظام الأسد على تجنب العقوبات الدولية, فيما شغل أخوه إيهاب كنائب رئيس مجلس إدارة شركة سيرياتيل للاتصالات التي شملتها العقوبات، كما طالت العقوبات “بنك الشام الإسلامي” في دمشق، و”محمد بن محمد بن فارس قويدر” مدير العقود في مركز البحوث والدراسات العلمية؛ بسبب مساهمته بإنتاج أسلحة كيماوية حيث أن مركز البحوث العلمية مدرج في قائمة عقوبات سابقة طالت 271 موظف بعد ارتكاب مجزرة الكيماوي بخان شيخون.
• منظمة حظر السلاح الكيماوي تؤكد استخدام غاز الخردل في حلب العام الماضي
أصدرت منظمة حظر السلاح الكيماوي, أمس الثلاثاء، تقريراً قدمته إلى مجلس الأمن يشير إلى استخدام غاز الخردل بمنطقة أم حوش في ريف حلب نهاية 2016 الماضي.
في تقرير لفريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر السلاح الكيماوي تم تقديمه, أمس الثلاثاء, لمجلس الأمن الدولي يشير إلى أن قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي الشرقي قد تعرضت لقصف بغاز الخردل السام وذلك من خلال فحص عينات مأخوذة من امرأتين مصابتين في المنطقة، دون أن يحدد التقرير من المسؤول عن هذا الاستهداف.
حسب “وكالة رويترز” التي نشرت التقرير, فقد زار فريق من المحققين الروس الموقع بعد شهرين من الهجوم المزعوم وفحصت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قذيفة مورتر قيل إنها على صلة بالهجوم ليأتي بالتقرير أنه “من نتائج تحاليل معملية توصلت بعثة تقصي الحقائق إلى أن قذيفة المورتر هذه ذخيرة تحتوي على غاز خردل الكبريت”.
أضاف التقرير أن البعثة لم تتمكن من زيارة الموقع وأن المحققين قد بنوا نتائجهم على مقابلات مع المصابتين وتحليل لعينات دم أُخذت تحت إشرافهم.
وقد سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على منطقة أم حوش وحربل مطلع أيلول العام الماضي وحسب قوات سوريا الديمقراطية فقد استهدف تنظيم الدولة منتصف أيلول قريتي “أم حوش وحربل” بالأسلحة المحرمة دولياً دون معرفة نوعها, مشيرين إلى إصابة 5 مدنيين بهذا الهجوم, إضافة إلى 3 مقاتلين من مجلس الباب العسكري وقوات العشائر العاملة مع قوات سوريا الديمقراطية وقد تم نقلهم إلى مشفى آفرين في مدينة عفرين آنذاك.
تعتبر حرقة العيون والسيلان الأنفي والغثيان والإقياء والزلات التنفسية “الاختلاج” والحروق أو التهيج الجلدي من أهم أعراض الإصابة بغاز الخردل.
القمة العربية الأمريكية خطوة جديدة للوقوف بوجه إيران
صرح وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” خلال مقابلة أجراها مع قناة “ان بي سي ” الأميركية، أن الهدف الأساسي للرئيس دونالد ترمب من زيارته للسعودية هو العمل على إيجاد تحالف دولي مع الدول العربية ضد سياسيات إيران والحد من تدخلاتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
مضيفا في حديثه: “أعتقد أن هناك إجماعاً في جميع دول المنطقة، حول أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
كما أعرب “تيلرسون” أنه بات من الضروري الوقوف بوجه السياسة الإيرانية في المنطقة، فالولايات المتحدة لا تريد محاربة مذهب معين وإنما السياسة التي تتبعها إيران، إذ تقوم ايران بدعم الإرهاب والتطرف وتحاول جاهدة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
• أردوغان: لا مكان للتنظيمات الإرهابية بمنطقتنا ولن نقبل بتحالف أمريكا مع الأكراد
أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال لقائه بنظيره الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الثلاثاء, أنه لاوجود للتنظيمات الإرهابية مستقبلاً في تركيا وجوارها وأن تركيا لا تقبل بالتحالف الأمريكي مع الأكراد.
في مؤتمر صحفي جمع بين الرئيسين التركي والأمريكي, أمس الثلاثاء, في واشنطن عقب اجتماع خاص بينهما، أكد فيه “أردوغان” أن تركيا لا تقبل بالتحالف الأمريكي الكردي, مضيفاً إلى ذلك “ليس هناك مكان للمنظمات الإرهابية في مستقبل منطقتنا”.
من جهة أخرى “ترمب” بخصوص العلاقة التركية الأمريكية: “لقد كان لدينا علاقة عظيمة وسنجعلها أفضل”، فيما أصدر البيت الأبيض عقب ذلك بياناً جاء فيه “إن الرئيس الأمريكي يؤكد التزام أمريكا بأمن تركيا حليفتنا في حلف الناتو وضرورة العمل معاً لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله”.
يأتي هذا الخلاف التركي الأمريكي بعد قرار ترمب بتسليح قوات سوريا الديمقراطية وعدم استعادة هذا السلاح بعد انتهاء المعارك ضد تنظيم الدولة، الأمر الذي أثار القلق التركي نظراً لاعتبار قوات الـpyd نواة سوريا الديمقراطية, ذراعاً سورياً لمنظمة ال PKK المصنفة ضمن المنظمات الإرهابية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد