سوريون في مصر يرسلون قافلة مساعدات إلى دوما.. والبراميل المتفجرة ترافق المساعدات الإنسانية التي دخلت المدن المحاصرة في ريف العاصمة.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن سفارتها في دمشق نجحت أمس الجمعة في تمرير قافلة مساعدات إنسانية إلى السكان المحاصرين في مدينة دوما، أفاد ناشطون بأن دفعة المساعدات التي دخلت مدينة دوما، مقدمة من سوريين متواجدين في مصر، حيث عمد ممثلين لدى النظام على إرسالها، كما أشارت مصادر بأن المساعدات قد تكون أكبر وتشمل مناطق أخرى في الغوطة.
من جهته قال القائم بأعمال السفارة المصرية التابع للنظام إن مصر نجحت بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر في تمرير الجزء الأول من مكونات قافلة مساعدات إنسانية تبرعت بها شخصيات سورية في القاهرة، وتمكنت من توزيعها في دوما، مضيفاً أن المساعدات تضمنت كميات من دقيق القمح ومواد غذائية أخرى.
من جهة أخرى قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو إن لدى البعثة خطة لإخراج الحالات المرضية الصعبة من مناطق الغوطة، وإنها تبحث في تسيير عيادات طبية متنقلة للمناطق المحاصرة.
وأضاف أن البعثة قد تتمكن من إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة بشكل مستمر، لكن الحل الأمثل لرفع المعاناة عن المدنيين في سوريا هو برفع الحصار عنهم بشكل نهائي.
31 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل مدينة الحولة في ريف حمص
دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة برعاية الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمر إلى منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.
وتضم هذه القافلة 31 شاحنة محملة بسلال تحوي مواد غذائية ومستلزمات آبار مياه الشرب وتتوزع على الشكل التالي :
• 5 شاحنات مواد ومستلزمات أبار مياه الشرب .
• 7 شاحنات سلال صحية تضم منظفات وأدوات نظافة شخصية.
• 13 شاحنة سلال غذائية .
• باقي الشحنات تتوزع حمولتها بين أغطية وفوط عجزة.
وتعد هذه القافلة الثانية من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري, وقد دخلت القافلة الأولى في (22 آذار) وكانت تضم 28 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية ومستلزمات مدرسية، مقدمة من الأمم المتحدة، دخلت الحولة آنذاك برفقة الهلال الأحمر والصليب الأحمر وتم تسليمها للهيئة الشرعية.
70برميلا متفجرا على داريا تزامنا مع إدخال المساعدات إليها
ألقى الطيران المروحي نحو 70 برميلا متفجرة استهدف أحياء المدينة, بالتزامن مع إدخال المساعدات الإنسانية للمدينة برعاية أممية.
شنت قوات النظام أمس الجمعة حملة شرسة على مدينة داريا, استهدف طيرانه المروحي أحياء المدينة وبشكل مكثف بلغت حصيلة البراميل الملقاة منذ صباح أمس الجمعة حتى اللحظة نحو 70 برميلا متفجرا حسب المكتب الإعلامي لمدينة داريا.
في الوقت الذي تدخل فيه مساعدات إنسانية للمدينة عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر رغم أنها لا تكفي سوى لمدة شهر مخصصة لـ 2400 شخص علما أن أعداد المحاصرين أكثر8000 شخص, يأتي هذا بعد سماح قوات النظام لإدخال حوالي 60% من المساعدات المقررة للمدينة.
هذا ما دفع ناشطين في المدينة لإطلاق شعارات مدعاة للسخرية تتحدث عن “إدخال مساعدات وإلقاء براميل موت برعاية المجتمع الدولي”.
بالإضافة إلى قصف عنيف بقذائف الهاون وصاروخي أرض- أرض, ومحاولات قوات النظام ومليشيا موالية اقتحام المدينة على الجبهة الغربية للمدينة, مدعومة بالدبابات وكاسحات الألغام.
تجهيزات لمظاهرة في باريس دعما للمعتقلين في سجون النظام السوري
تنظم “مجموعة عمل سورية” حملة تطوعية تحمل شعارات داعمة للمعتقلين ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك والنظر لمعاناة مئات آلاف السجناء في معتقلات النظام والضغط على النظام السوري للإفراج عنهم.
وستكون الانطلاقة في تمام الساعة الرابعة عصرا من ساحة الباستيل وصولا إلى ساحة الجمهورية “ريبوبليك” وسيحمل المتظاهرون صورا لمئات المعتقلين في سجون النظام .
وتعتبر هذه المظاهرة بحسب منظميها تحت شعارات “المعتقلون أولا” و”ناجون من المعتقل” دفعا قويا لمطلب السوريين الأول بالإفراج الفوري عن المعتقلين, وبعيدا عن أية تحزبات سياسة.
هذه المظاهرة تطوعية بالكامل تنظمها “مجموعة عمل سورية” مقيمة في فرنسا, وليس لها أي علاقة بجهة رسمية أو غير رسمية سورية وغير سورية.
وزير الداخلية النمساوي: نحتاج نظامًا يسمح لنا برفض طلبات اللجوء على الحدود
قال وزير الداخلية النمساوي “فولغانغ سوبوتكا”، “نحن بحاجة إلى نظام يتيح رفض طلب اللجوء على الحدود”، في ظل بلوغ عدد الطلبات الحدود القصوى القابلة للاستيعاب، مع تضاؤل فرص العمل في البلاد.
وأضاف سوبوتكا في تصريحات، اليوم السبت، نقلتها وكالة الأنباء النمساوية الرسمية (أ.ب.أ)، “يجب أخذ المخاوف من قضية الهجرة على محمل الجد، من أجل صياغة أقوى وواضحة للنظام الاجتماعي وكذلك سوق العمل”.
وأشار إلى أن بلاده وصلت للحد الأقصى لطلبات اللجوء (حوالي 37 ألف و500 طلب لجوء كل عام بدءًا من عام 2016)، رغم أنه أعلن قبل أسبوعين أن العدد بلغ 18 ألف و950 طلب أي حوالي نصف ما حددته الحكومة.
وأضاف الوزير، أن المشكلة “تكمن في أن سوق العمل أصبح ممتلئًا، وغالبية طالبي اللجوء عاطلون عن العمل، وبحاجة إلى ضمانات للإعاشة ما يزيد من الإنفاق الاجتماعي ومساعدات البطالة”.
وتابع، “لدينا شيك على بياض من اثنين من الخبراء الدستوريين يتيح لنا عدم استقبال لاجئين، لكنه أكد على ضرورة دمج المقبولين منهم بشكل أفضل”.
وكانت الحكومة النمساوية استندت إلى تقرير اثنين من خبراء القانون الدستوري (لم تذكر اسمهما)، يجيز لها “عدم استقبال لاجئين في حالة الطوارئ وتأثيرهم على أمن الدولة”.
ودافع الوزير عن الإجراءات النمساوية على الحدود مع إيطاليا وخاصة معبر “برينير”، قائلًا، “النمسا اتخذت مجموعة من الإجراءات التقنية لمواجهة محتملة من تدفق اللاجئين القادمين من إيطاليا”.
وفيما يتعلق بالنزاع مع المجر حول إعادة النمسا اللاجئين إليها حسب قواعد دبلن التي تقضي بمسؤولية أول دولة في الاتحاد يدخلها اللاجئ بإجراءات اللجوء، قال سوبوتكا، “ينبغي البحث أولًا عن طريق للحوار من أجل حل المشكلة”، مشيرًا إلى أن “الإجراءات القانونية هي الخطوة التالية”.
وكان وزير الدفاع المجري استيفان سيميسكو المجري صرح الخميس الماضي، بأن بلاده “لا تريد الاستمرار في قبول المهاجرين العائدين إليها على أساس نظام دبلن”.
مريم أحمد
المركز الصحفي السوري