من حصار إلى حصار 2300 عائلة نزحوا من أحياء دمشق إلى غوطتها الشرقية
بدأت عوائل الأحياء الشرقية لمدينة دمشق بالتوجه إلى قرى وبلدات الغوطة الشرقية هرباً من كثافة القصف وحدة الاشتباكات، هرباً من حصار إلى حصار.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري أعلن ” فراس المرحوم” مدير مكتب هيئة الإغاثة في الغوطة الشرقية، أن الهيئة قد وثقت دخول 2300 عائلة من الأحياء الشرقية إلى الغوطة الشرقية هرباً من كثافة القصف على منازلهم في ظل محاولات قوات النظام وداعميه السيطرة على الأحياء في إطار الخطة الروسية لتوسيع إطار السيطرة في محيط العاصمة دمشق.
نزوح أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في منطقة منكوبة، وهناك صعوبة في تأمين السكن والغذاء للعائلات النازحة.
وفي سياق الحديث أكد “المرحوم” أن منظمات العمل المدني في المنطقة تعمل بأقصى طاقاتها لتأمين الاحتياجات الأساسية للعوائل المنكوبة والتي حطت رحالها في مناطق الغوطة الشرقية بعد رفض قوات النظام خروجهم إلى دمشق .
فقد قام تجمع من المؤسسات العاملة في الغوطة الشرقية بتوزيع الخبز والوجبات المطبوخة على العوائل المنكوبة بشكل يومي منذ بدء الحملة العسكرية على مناطق شرق العاصمة، وأشار “المرحوم” إلى أن العدد الأكبر من النازحين توزع في مدينة حرستا من خلال 1100 عائلة بالإضافة إلى 390 عائلة في مدينتي عربين وزملكا والباقي توزعوا ضمن مدن القطاع الأوسط للغوطة الشرقية .
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد