عدد المهاجرين العابرين للبحر المتوسط يسجل رقماً قياسياً…وأربعة مهاجرين يغرقون قبالة اليونان و ستة آخرون في عداد المفقودين
– أعلن خفر السواحل اليوناني اليوم الاثنين أن أربعة لاجئين غرقوا وما زال ستة في عداد المفقودين إثر غرق قاربهم قبالة جزيرة فارماكونيسي اليونانية.
وقال خفر السواحل في بيان إنه جرى انقاذ أربعة أشخاص مشيرا إلى أن المهاجرين غرقوا في موقع غير معروف شمالي الجزيرة.
وغرق 11 شخصا بينهم ستة أطفال يوم الأحد عندما انقلب قاربهم قبالة جزيرة ساموس وحوصروا داخل القارب.
وارتفعت حصيلة القتلى بين آلاف المهاجرين الذين يقومون بالرحلة القصيرة الخطرة من تركيا إلى الجزر التي تقع عند أطراف شرق اليونان في الأسابيع الأخيرة جراء الطقس البارد.
عدد المهاجرين العابرين للبحر المتوسط يسجل رقما قياسيا .
ارتفع عدد المهاجرين الذين عبروا البحر المتوسط ليسجل رقما قياسيا في تشرين أول/أكتوبر الماضي، وهو 218 ألفا و400 شخص، بحسب ما ذكرته “المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” الاثنين، وذلك بسبب سياسة الترحيب باللاجئين التي تتبعها ألمانيا، والتي تعد أحد أسباب الزيادة.
وكان الرقم القياسي السابق منذ بدء الازمة السورية عام 2011 ، قد سجل في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث كان العدد وقتها 172 ألفا و800 شخص قاموا برحلات بحرية من شمال أفريقيا وتركيا إلى جنوب أوروبا.
وقال وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية: “حقيقة أن ألمانيا لديها سياسة لجوء سخية جدا، وهذا كان جزءا من العوامل”.
وأخبر اللاجئون موظفي المفوضية أنهم كانوا خائفين من احتمال أن تصبح سياسات ألمانيا أكثر تقييدا قريبا، لذا فهم ينتقلون بسرعة إلى أوروبا.
وأضاف سبيندلر أن الكثيرين يقومون الان أيضا برحلات بحرية خطيرة، لانهم يخشون من تدهور الطقس أثناء أشهر الشتاء.
كما أن الشعور المتزايد باليأس بين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في دول الشرق الاوسط مثل لبنان والاردن – حيث يواجه اللاجئون تكاليف معيشة مرتفعة، وانعدام للامن الغذائي وبطالة وبيروقراطية ونقص في فرص التعليم – يعد سببا كبيرا آخر.
مقتل 104 أشخاص جراء التعذيب في سوريا الشهر الماضي
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، أغلبهم قتلوا على يد قوات النظام.
وأكدت الشبكة في بيان أصدرته الاثنين، أن “التقرير سجل 104 حالات وفاة، بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، التابعة للنظام وغير النظام، حيث تسبب النظام لوحده بمقتل 99 شخصاً”، وفقاً لوكالة الاناضول.
ووفق التقرير، فإن “محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 29 شخصاً، بينما بلغ عدد ضحايا التعذيب في ريف دمشق 20 شخصاً، و14 في حماة، و12 في دير الزور، و11 في حمص، و6 في إدلب، فيما سجلت مقتل 4 في طرطوس، و3 في كل من اللاذقية ودمشق، و2 في الرقة”.
وأشار التقرير إلى أنه “من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب، 3 طلاب جامعيون، وطبيب، ومحامٍ، ورياضي، و3 صلات قربى”.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن “السلطات السورية لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها (تنظيم) القاعدة، والمجموعات الإرهابية كتنظيم داعش، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين”.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.