قال رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع اليوم الثلاثاء 4 آذار (مارس) في كلمته في القمة العربية غير العادية في القاهرة: “إن إسرائيل منذ احتلالها للجولان السوري عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك حقوق شعبنا”.
وأضاف الشرع في كلمته في القمة العربية إننا “متمسكون باتفاق فض الاشتباك لعام 1974 ولا يمكن القبول بأن يستمر الجانب الإسرائيلي في تجاهل هذا الاتفاق”.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الشرع إن سوريا كانت ومازالت جزءًا من هذا البيت العربي الكبير وعودتها إلى جامعة الدول العربية لحظة تاريخية تعكس الرغبة بتعزيز التضامن العربي”، لافتًا إلى أن “سوريا كانت من أوائل الدول الداعمة للحقوق العربية”.
وأضاف الرئيس الشرع “نرى اليوم محاولات جديدة لفرض حلول تسعى لرسم خرائط جغرافية جديدة على حساب دماء الشعب الفلسطيني، والدعوة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قسري وصمة عار ضد الإنسانية، ولا يمكن قبول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وحان الوقت أن نقف جميعًا كعرب بوجه هذه المخططات”.
أكد السيد الرئيس أحمد الشرع أن سوريا الآن في مكانها الطبيعي وسط الأشقاء العرب، فهي جزء من الحضن العربي.
وقال الرئيس الشرع في تصريح لقناة العربية الحدث على هامش مشاركته في القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي عقدت في القاهرة اليوم: “علاقتنا مع العرب بشكل عام بنيت قبل القمة العربية، وكثير من القادة العرب زاروا دمشق، وأنا قمت ببعض الزيارات للدول العربية، كما زار وزير الخارجية عددًا من الدول.
وأضاف الرئيس الشرع: “سوريا في مكانها الطبيعي الآن، ولا أقول إنها عادت إلى الحضن العربي، فهي جزء من الحضن العربي وبالأخص مصر، وكما يقال إن مصر والشام جناحان لطائر واحد، وهذه هي الحالة الطبيعية عبر كل فترات التاريخ”.
وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، قال الرئيس الشرع: “العدوان الإسرائيلي هو استغلال لمرحلة انهيار النظام، وأجرى تقدمًا بحجج أمنية، لكن النوايا التوسعية ظاهرة في هذا الأمر، بماذا سنرد؟ هذا الذي ينبغي ألا نقوله الآن”.