أجبر الألاف من حملة الشهادات الجامعية على العمل في القطاع الخاص كحارس بناء أو كرسون في مطعم لعدم توظيفه من قبل المسؤولين في دوائر النظام.
نقلت صفحة “دمشق الأن” اليوم الثلاثاء معاناة الأف الشباب من خريجي الجامعات وعدم إيجاد وظائف تناسب اختصاصاتهم العلمية وبسبب هذا أجبروا على البحث عن عمل في القطاع الخاص كحارس في بناء أو كرسون في مطعم أو بائع يانصيب في ظل عدم اكتراث النظام لوظائفهم ومستقبلهم.
يرى الشاب “محمد إبراهيم” أن العديد من الخريجين يعملون بغير اختصاص دراستهم لعدم ثقتهم بوظائف النظام ورواتبها المتدنية أما أحمد زيتون وهو خريج لغة عربية قال ان الراتب من النظام لايكفي اسبوع أما أيمن الناصر رأى أن راتب القطاع الخاص أفضل من راتب مؤسسات النظام وعند التقدم لوظيفة في تلك المؤسسات يعين المختص بغير اختصاصه.
ويرى الشباب السوري من ذوي الكفاءات العلمية أن شهاداتهم الجامعية تبخرت في الهواء فلا تعيينات من النظام وإن وجدت فهي للمدعومين.
#المركز_الصحفي_السوري