قالت الحكومة البريطانية إن زيارة رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، المقررة إلى تركيا نهاية الأسبوع الجاري تُشكّل فرصة بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين، مُشيدةً بدور أنقرة كشريك هام لها في مجالات الأمن والدفاع والتجارة.
جاء ذلك على لسان متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية (لا يفضِّل ذكر اسمه)، خلال مؤتمر صحفي بلندن، في معرض ردّه على سؤال للأناضول بشأن زيارة ماي المقررة إلى تركيا يوم السبت المقبل.
وقال المتحدث البريطاني إن رئيس وزراء بلاده ستلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، على هامش الزيارة.
وأضاف: “تُعد تركيا من البلدان التي ترغب رئيس الوزراء ماي بزيارتها في أسرع وقت لأنها شريك هام للغاية بالنسبة لنا وخاصة في مجالات الأمن والدفاع والتجارة، وستشكّل الزيارة فرصة لمناقشة هذه المجالات”.
وحول احتمال توقيع اتفاقيات في مجال الدفاع أو الأمن بين البلدين، أشار المتحدث البريطاني إلى أن “الزيارة ستفسح المجال أمام مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي والصعوبات المشتركة التي يواجهها الجانبان”.
وتابع، “إننا نرى لدور تركيا آثارًا إيجابية لحربنا المشتركة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق. أمّا فيما يتعلق بالاتفاقيات الخاصة فإننا سننظر إلى مضمون الزيارة ونتائجها”.
وأكّد أن “القضية القبرصية ستكون ضمن أجندة أعمال رئيسة الوزراء، حكومتنا ترغب في حماية الزخم الراهن الذي حققته مباحثات السلام القبرصية مؤخرًا”.
وكقاعدة تقليدية، تسمح رئاسة الوزراء البريطانية بتسجيل مؤتمراتها الصحفية الأسبوعية لكنها تمنع استخدام اسم المتحدث باسمها في التقارير الإعلامية.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة تيريزا ماي المقررة إلى تركيا السبت المقبل، هي الأولى منذ توليها رئاسة الوزراء العام الماضي، ومن المتوقع أن تعود إلى لندن في نفس اليوم عقب انتهاء مباحثاتها الرسمية بأنقرة.
ومن المنتظر أن تبحث ماي على هامش الزيارة الرسمية ملفات عديدة أبرزها التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن والتجارة، فضلًا عن الحرب على داعش، والوضع في سوريا والقضية القبرصية.
المصدر:وكالة الأناضول