أقر الحرس الثوري بحسب تصريحات رئيس مكتبه للعلاقات العامة، اللواء رمضان شريف، بأن كثيرا من الإيرانيين تطوعوا للقتال في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد، وفقا لما نقلته نقلت وكالة تسنيم للأنباء.
ونقلت الوكالة الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، عن شريف قوله إن “كثيرا من الشبان الإيرانيين من مناطق مختلفة في البلاد ومن أعراق مختلفة تطوعوا للذهاب إلى سوريا”. ولكنه لم يحدد أعداد المتطوعين.
وتعد إيران الحليف الأول للأسد في المنطقة، وهب تزوده بالدعم العسكري والاقتصادي في صراعه مع المعارضة المسلحة.
وتنفي إيران أي وجود لقواتها المسلحة في سوريا، لكنها أقرت بوجود مستشارين ومتطوعين من الحرس الثوري هناك لمساعدة قوات الأسد.
لكن طهران قالت الشهر الماضي، إن عناصر من قواتها الخاصة نشرت في سوريا في أدوار استشارية، ما يشير إلى أنها تستعين بجيشها النظامي، وليس فقط بقوات من الحرس الثوري.
وقال قائد الجيش الإيراني بعد ذلك، إن هؤلاء الأفراد متطوعون يعملون تحت إشراف الحرس الثوري، وإن الجيش النظامي لا علاقة مباشرة له بالصراع.
ولإيران قوتان مسلحتان منفصلتان، هما جيش نظامي يعمل قوة دفاع وطنية، والحرس الثوري الذي أنشئ بعد الثورة الإسلامية في 1979، بهدف “حماية الجمهورية الإسلامية من أعداء الداخل والخارج”.
وخلال الشهور القليلة الماضية، تكبدت إيران خسائر فادحة في سوريا، بينها ضباط كبار من الحرس الثوري.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنباء عن مقتل أكثر من 100 من قوات الحرس الثوري ومليشيا “الباسيج” التابعة له في سوريا.
عربي21