يتميز نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي بإتقان تصويب الضربات الحرة المباشرة القريبة من منطقة الجزاء، ويحرز الكثير من الأهداف منها بطرق مختلفة وفي زوايا متنوعة بالمرمى، ومنها هدفه الرائع في مرمى إسبانيول.
ورصدت صحيفة ماركا الإسبانية آراء حراس المرمى في الماضي والحاضر من خلال تجاربهم العملية في التصدي لتصويبات النجم الأرجنتيني الثابتة بالدوري الإسباني.
وقال حارس فريق فيا ريال سيرغيو أسينخو إن “تصويبات ميسي متنوعة، ولأنه يكون واثقا للغاية ويضرب الكرة بشكل طبيعي لا يمكن التنبؤ باتجاه الكرة مما يجعلها خطيرة للغاية”.
وأضاف أسينخو “لقد تحدثت مع (لاعب برشلونة) جوردي ألبا بعد أن سجل ميسي هدفا بمرماي من ركلة مباشرة، فرد بأنه يسجل أفضل منها كل يوم في التدريب”.
ووصف حارس مرمى إشبيلية الذي انتقل إلى فولهام الإنجليزي سيرغيو ريكو ميسي بأنه أفضل منفذ للركلات الحرة لأنه يتدرب عليها يوميا، كما أنه موهوب بشكل طبيعي.
أما زميله بالدوري الإنجليزي حارس مرمى ريال بيتيس السابق بالومبي أدريان فيقول “إنه يضرب الكرة بقوة على المستوى الأعلى من المرمى لدرجة أنك تكافح من أجل الوصول إليها وتضرب الكرة يدك وتدخل المرمى”.
ويقول الحارس دييغو لوبيز “لقد سجل ميسي هدفا في مرماي يشبه هدفه الأول بمرمى إسبانيول، ولا يستطيع أي حارس إيقاف الكرة لأنه يصوبها في أماكن لا يستطيع معظم حراس المرمى الوصول إليها”.
|
|
وأكد الحارس السابق لأوفييدو وألمريا وأتليتيكو وإشبيلية أستيبان أن التصدي لركلات البرغوث الثابتة يعد تحديا كبيرا وقال “يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه الأفضل في العالم، ويمكنه أن يصوب فوق الحائط أو تحته، وأسوأ الزوايا للحراس هي العليا لأنه لا توجد طريقة لمنعها من معانقة الشباك”.
وقال حارس ديبورتيفو وريال مايوركا السابق دودو أوات “إن دقة تصويبات نجم برشلونة لا تصدق، فهو دائما يصيب الهدف، والحارس لا يعرف أبدا أين سيضعها”.
الصحافة الإسبانية
