https://syrianpc.com/archives/2127
اتفق الرئيس التركي أردوغان ونظيره الأمريكي ترامب، على تنفيذ قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا بما يتماشى مع مصالح البلدين المشتركة.
هذا وذكرت وكالة “الأناضول”، أن الرئيسين اتفقا في اتصال هاتفي على تنفيذ قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، بما يتوافق مع مصلحة البلدين, وعلى ضرورة تعزيز العلاقات بينهما ودعم العملية السياسية في سوريا، ورفع حجم التجارة بين البلدين.
جاء ذلك تزامناً مع إعلان البيت الأبيض إبقاء 200 جندي أمريكي فترة من الزمن لحفظ السلام في سوريا؛ حسب بيان أصدرته وزارة الدفاع.
في السياق ذاته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مصممة على إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا لأجل عودة اللاجئين السوريين إليها.
وعن ذلك ذكرت وكالة الأناضول التركية أن أردوغان أكد أن تركيا قطعت شوطا مهماً في تحقيق الأمن في الشمال السوري، ولاسيما في إدلب مشيراً إلى أن بلاده قدمت تضحيات كبيرة ساهمت في أمن أوروبا، مهدداً بأن تلك التضحيات لن تستمر للأبد .
وزيرا الدفاع والأركان التركيان يبحثان الملف السوري في واشنطن
قالت وسائل إعلام تركية: أن وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان توجها إلى واشنطن لبحث التطورات في المنطقة على رأسها الملف السوري.
وبحسب “صحيفة ديلي صباح التركية”، كان وزير الدفاع “خلوصي آكار” ورئيس هيئة الأركان “يشار غولر” يعتزمان طرح الملف السوري على قائمة اللقاءات المقررة مع مسؤولين أميركيين بينهم وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة “باتريك شاناهان” خلال الزيارة التي كانت مقررة ذلك الحين.
وأشار “آكار” خلال جولة تفقدية على الوحدات العسكرية التركية قرب الحدود السورية، أن التواجد العسكري التركي داخل الأراضي السورية يهدف لعودة آمنة ومستقرة لنحو 3.5 مليون مدني فروا من منازلهم بسبب الحرب.
وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت في وقت سابق، عن تقارب بين واشنطن وأنقرة بخصوص المنطقة الآمنة التي تقرر إنشاءها في الشمال السوري بهدف التخفيف من موجات النزوح باتجاه الأراضي التركية ومنها إلى دول أوروبا، التي أطلقت مجموعة مشاريع في تركيا بهدف توطين اللاجئين وعلى رأسهم السوريين لمنع هجرتهم إلى دول الاتحاد.
أمريكا تهدد بقطع المساعدات العسكرية عن الـ PYD..في حال التحالف مع ”الأسد أو روسيا“….
وبإطلاق سراح 800 أسير من مقاتلي التنظيم إذا لم تأخذهم بريطانيا والحلفاء الأوروبين
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً، تناولت فيه حث ترامب لكل من بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى لأخذ الأسرى من مقاتلي التنظيم وإحالتهم في بلادهم للمحاكمة، وتهديده بالإفراج عنهم إذا لم يستجيبوا لذلك.
استهلت الصحيفة تقريرها بأن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب قد هدد بإطلاق سراح مئات المقاتلين من تنظيم الدولة الذين تم أسرهم في سوريا إلا إذا قامت بريطانيا والحلفاء الآخرون بتقديمهم للمحاكمة في بلادهم.
في سياق منفصل هددت واشنطن على لسان أحد المسؤولين العسكريين بقطع مساعداتها عن الـ PYD في حال قرر بناء تحالفات مع نظام الأسد أو روسيا.
نقلت ديلي صباح التركية عن الجنرال ”بول لا كاميرا“ قائد قوات التحالف ضد تنظيم الدولة تصريحاته لصحيفة نيويورك تايمز: ”أن واشنطن ستقطع المساعدات العسكرية التي تقدمها لقوات PYD إذا قرر إنشاء تحالفات مع نظام الأسد أو روسيا، والتي تسعى لاستعادة مناطق سيطرتها في شمال شرق سورية.
سيرغي لافروف ” أطراف أستانا لن تنخرط في عملية عسكرية في سورية”
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأطراف الضامنة في أستانا لن تنخرط في عملية عسكرية مشتركة في سورية
ونقلت قناة روسيا اليوم عن لافروف تصريحاتها في لقاء مع تلفزيون الصين وفيتنام قبيل الزيارة المخطط لها لتلك البلدان, أن الأطراف الضامنة لمسار أستانا لن تنفذ أي عملية عسكرية مشتركة داخل الأراضي السورية.
واعتبر لافروف أن الاتفاق الموقع بين دمشق وأنقرة يتيح لأنقرة التدخل عسكرياً داخل الأراضي السورية لضمان سلامة أمنها القومي.
مؤتمر دولي في إسطنبول حول المعتقلات في سجون الأسد
انطلقت الشهر المنصرم في مدينة إسطنبول التركية فعالية دولية تحت مسمى ”حتى تحرير آخر طفل وامرأة معتقلة في سوريا“ يسلط من خلالها الضوء على المعاناة التي تعيشها نساء سورية في معتقلات النظام وحشد الدعم لإطلاق سراحهن.
إلى ذلك ذكرت صحيفة ”ديلي صباح التركية“ أن 110 دول سوف تشارك في الفعاليات التي انطلقت اليوم برعاية ”حركة الضمير“ بالتعاون مع منظمة الإغاثة التركية ”IHH“
هذا وكانت منظمات دولية وتركية نظمت في يوم المرأة العالمي في آذار الماضي حملة بمشاركة نساء من أكثر من 50 دولة حول العالم لتسليط الضوء على واقع المعتقلات في سجون النظام, وجابت نحو عشرة آلاف من المشاركات المدن التركية وصولاً إلى الحدود التركية السورية، حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية لإطلاق سراح المعتقلات من السجون.
محمد بن سلمان..جولة آسيوية والبداية من باكستان.
وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان الشهر المنصرم، ببداية جولته في جنوب آسيا والصين،ومن المحتمل أن تلقي التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان بظلالها على الزيارة. وفقا لرويترز
وقد رحبت باكستان بهذه الزيارة، حيث شهدت شوارع العاصمة الباكستانية ”إسلام آباد“ لوحات وعبارات ترحيبية بولي العهد السعودي وخادم الحرمين، لما تمثله هذه الزيارة من تعزيز للعلاقات بين البلدين والمتمثلة بدعم السعودية للاقتصاد الباكستاني وحماية الجيش الباكستاني للسعودية والأسرة الحاكمة.
مجلة الحدث- مريم احمد