قال الجيش العراقي في بيان اليوم (الأربعاء) إن قواته بدأت الهجوم الأخير لاستعادة بلدة الحويجة التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وبدأت القوات العراقية التحرك نحو الحويجة بعد يومين من السيطرة على قاعدة «الرشاد» الجوية الواقعة على بعد 30 كيلومتراً إلى الجنوب، والتي استخدمها المتشددون معسكراً للتدريب وموقعاً لوجستياً.
وقالت الأمم المتحدة أمس ان حوالى 12500 شخص نزوحوا من الحويجة منذ إطلاق عملية عسكرية لاستعادتها من قبضة التنظيم.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه «خلال عطلة نهاية الأسبوع، ارتفع عدد الأشخاص الذين فروا من القتال من سبعة آلاف نازح في الأسبوع الأول من انطلاق العملية (…) إلى حوالى 12500 حتى الليلة الماضية».
وأضاف أن «العدد الدقيق للأشخاص الذين لا يزالون في الحويجة غير معروف لكنه قد يصل إلى 78 ألفاً».
وكان العراق بدأ هجوماً في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي لطرد عناصر التنظيم من الحويجة الواقعة إلى الغرب من مدينة كركوك وإلى الشمال من بغداد، اما المنطقة الاخرى التي لا تزال تحت سيطرة «داعش» هي عبارة عن قطاع من الأراضي في غرب العراق على الحدود مع سورية.
وتقاتل القوات الحكومية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة و«الحشد الشعبي»، لاستعادة الحويجة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن المنظمات الإنسانية أقامت مخيمات ومواقع للحالات الطارئة في المنطقة في إمكانها استقبال أكثر من 70 ألف شخص قد يفرون نتيجة العملية العسكرية.
الحياة