طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016 بوقف إطلاق نارٍ عاجل في حلب لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان في الوقت الذي تشهد فيه هذه المدينة الاستراتيجية في شمال سوريا معارك عنيفة.
وقال أبو الغيط، في كلمة افتتح بها اجتماعاً غير عادي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لمناقشة الوضع في حلب، إن “ما يجري في هذه المدينة العريقة منذ انهيار ترتيبات الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الماضي هو مذبحة بالمعنى الحرفي”.
وأضاف “يتعين العمل بصورة عاجلة لإقرار وقف إطلاق النار في حلب وفي عموم سوريا من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان المحاصرين”.
وأعلنت الولايات المتحدة مساء الاثنين وقف المحادثات مع موسكو حول وقف إطلاق نار جديد فيما يواصل نظام بشار الأسد وحليفه الروسي هجوماً عنيفاً يشمل قصفاً مكثفاً، أثار تنديداً واسعاً من الدول الغربية، على الأحياء الشرقية في حلب التي يسيطر عليها المتمردون.
وتابع الأمين العام للجامعة العربية “اليوم في ظل توقف مسار المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة المطلوب بشكلٍ عاجل من القوى الفاعلة الأخرى في مجموعة دعم سوريا العمل على إقرار وقف إطلاق النار في مدينة حلب كحد أدنى ضروري من أجل مواجهة الوضع الإنساني في الجزء الشرقي من المدينة وإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة وإجلاء الجرحى والمرضى”.
هافنغتون بوست