أطلقت فصائل المعارضة في الشمال السوري معركة جديدة لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، في حين صعّد النظام غاراته الجوية على أحياء المدينة وريفها.
أعلن جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب اليوم الأحد عن انطلاق معركة “ملحمة حلب الكبرى” لفك الحصار المطبق الذي يفرضه النظام وحلفاؤه على المدينة.
وأعلن النطاق الرسمي لحركة أحرار الشام” أن جيش الفتح استكمل كافة مراحل الإعداد للمعركة التي انطلقت، وأن خط المعركة يمتد على مسافة 20 كيلو متر ابتداءً من ساتر السابقية وانتهاءً بمدرسة الحكمة، وتشترك في المعركة جميع فصائل جيش الفتح”.
فيما انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الداعية السعودي “عبدالله المحيسني” مع عدد من قادة جيش الفتح، وتوعد المحيسني النظام بفتح حلب كاملة، واعداً أهل الشام بأنها ستكون أكبر معركة شهدتها الساحة الشامية.
هذا وأعلن أجناد الشام عن تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة الساتر بالقرب من بلدة الحويز، باستهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وفي سياق متصل كثف النظام قصفه أحياء مدينة حلب وريفها، فقد تركزت الغارات الجوية على أحياء المواصلات والقاطرجي والشعار، بالتزامن مع إلقاء المروحيات براميل متفجرة على منطقة شقيف.
وكان النظام وحلفاؤه سيطروا على حي بني زيد والليرمون بالإضافة إلى طريق الكاستيلو الذي يعتبر الشريان الوحيد الواصل بين مدينة حلب والمناطق المحررة، لتصبح أحياء حلب الشرقية خاضعة لحصار قوات النظام منذ أكثر من أسبوعين.
المركز الصحفي السوري