الأحداث الميدانية ليوم الاحد (3/ 1 / 2016)
البداية من ريف درعا جنوبا، حيث أعلنت عدة فصائل عسكرية في بيان لها عن بدء معركة “أهل النخوة” بقيادة لواء مجاهدي الفاروق، والتي تهدف إلى السيطرة على عدد من النقاط العسكرية التي تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها بريف درعا.
وعلى جبهات أخرى سيطر جيش الإسلام بالتعاون مع بعض الفصائل المقاتلة على أحد المباني التي تتمركز فيها قوات النظام جانب شركة السيريتل في حي المنشية، حيث قاموا بتفخيخ المبنى وتفجيره بمن فيه من عناصر النظام، حيث أشار جيش الإسلام أن المبنى كان يستخدمه النظام لقصف المناطق السكنية في حي المنشية وأحياء درعا المحررة، وأكمل البيان أن العملية تمت في جو ماطر ما أعاق تقدم المقاتلين باتجاه المبنى.
وقد تعرضت مدينة الشيخ مسكين لعدة غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية، بعد إعلان الثوار الهجوم على مواقع النظام داخل المدينة ضمن معركة ” أهل النخوة”.
وبتسليط الضوء على معارك ريف العاصمة: تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في ضاحية الأسد العسكرية في مدينة حرستا، ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وقد هرعت فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين إلى المشافي الميدانية حسب ما أفاد ناشطون
هذا وتمكن الثوار من قتل عدد كبير من قوات النظام على جبهة داريا؛ خلال محاولة الاخيرة التقدم نحو المدينة.
بدوره شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على مدينة دوما بعدد من الصواريخ الموجهة؛ ما أسفر عن دمار العديد من المنازل والمرافق العامة داخلها، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات.
ننتقل الى وسط البلاد: أردى الثوار العشرات من قوات النظام بين قتيل وجريح؛ عقب اشتباكات دارت بينهما على محور وأطراف العديد من البلدات في ريف حمص الشمالي بالإضافة لتدمير عدد من الآليات.
وعن ذلك أفادت “غرفة عمليات حمص” بقتل أكثر من 30 عنصراً لقوات النظام خلال تلك الاشتباكات التي ترافقت مع قصف الثوار لمواقع النظام بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة.
وعن ذلك أعلنت الغرفة بأن النظام يسعى جاهداً لإنشاء خط دفاعي من قرية “بريغيث” إلى قرية “الجومقلية” محاولاً من خلاله قطع طرق الإمداد القادمة من شمال البلاد.
في ريف حماة: سيطرت قوات النظام على عدة قرى في ريف حماة الجنوبي ” حنيفة والجرنية وجنان والرملية” بعد اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الاجنبية والطيران الحربي الروسي تمكن خلالها الثوار من قتل ما يقارب 50 عنصرا للنظام إضافة لتدمير عربة بي ام بي في قرية الرملية بعد سيطرة النظام عليها، كما تمكنوا من تدمير سيارتي نقل عسكريتين للنظام بالقرب من قرية زور سريحين التي يسيطر عليها النظام حسب ما أفاد ناشطون في الريف الجنوبي لمدينة حماة.
وفي الشمال السوري: سيطرت وحدات الحماية الشعبية الكردية وفصائل أخرى على قرية كشتعار بالريف الشمالي بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين كتائب الثوار.
في المقابل، شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة ماير، كما نشب حريق؛ جراء قصف صاروخي وإلقاء براميل متفجرة على أحياء مدينة الباب بالريف الشرقي، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل الأسد على جبهات الفاميلي هاوس والملاهي ومناشر منيان بقذائف الهاون ومدفع جهنم.
في اللاذقية: تمكن الثوار من استعادة السيطرة على برج القصب وعدد من النقاط العسكرية المحيطة به، بعد إستهداف تجمعات النظام على تلة البرج بصاروخ موجه أسفر عن تدمير مدفع رشاش وقتل طاقمه، بالإضافة إلى مقتل أكثر من عشرة عناصر خلال الاشتباكات.
اما في الرقة: دارت اشتباكات عنيفة تدور اليوم بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في ريف مدينة عين عيسى الواقعة بالريف الشمالي الغربي للرقة وسط تقدم لقوات سوريا الديمقراطية و أنباء عن سيطرتها على قرية جديدة فيها حيث قتل خلالها 16 عنصرا من التنظيم و19 جرحى آخرين قتلوا و أصيبوا في قرية المستريحة حسب ما أفاد ناشطون محليون.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت أمس على قرية المستريحة في ريف بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد التنظيم مدعومة بطائرات التحالف. يذكر أن مدينة عين عيسى تعتبر خط الدفاع الأول عن مدينة الرقة التي تعتبر عاصمة التنظيم إذ تبعد عنها 50 كم.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد