ضحية جديدة ثالثة في شمال شرق سوريا وقعت أمس 3 أبريل/سبتمبر الحالي، لطفلة لم تتجاوز ال10 سنوات ملقاة على أحد الطرق في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، فيما فرضت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إتاوات جديدة على المحال التجارية.
عثر الأهالي أمس في مدينة القامشلي على جثة لطفلة مقتولة وملقاة في كيس للقمامة في أحد شوارع القامشلي، فيما تعرضت جثتها لعمليات تشريح كثيرة، عزاه ناشطون لعملية سرقة أعضاء.
هذه الجريمة تأتي بعد جريمتين وقعتا بحق امرأتين خلال الأسبوع الفائت، ففي بلدة معبدة في الريف الجنوبي للحسكة، قتل أحد الأشخاص ابنته “20” عاما، لسبب مجهول، قيل أنه مرض نفسي.
كما قتلت امرأة في مدينة القامشلي تدعى ” فاطمة شيخ موسى أحمد” من سكان حي العزيزية بمدينة الحسكة أثناء زيارتها لبيت أهلها في القامشلي، سرق الجناة منها مصاغها الذهبي بعد قتلها.
فيما قتلت الشابة آلاء سليمان “18” عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة متأثرة بطعنة سكين تعرضت لها بأحد المنازل المهجورة بحي مشيرفة شمال الحسكة.
الجدير ذكره أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المسيطرة على شمال شرق سوريا تفرض إتاوات مالية على عدد كبير من المحال في الصناعة والسوق في مدينة القامشلي بمبالغ تتراوح بين 200 إلى 8000 الاف دولار امريكي، وسط انتشار القتل والسرقة دون الحد منها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
