المشهد السياسي:
يتوجه رئيس الائتلاف الوطني السوري “خالد خوجة” وعدد من أعضاء الائتلاف إلى المملكة العربية السعودية غداً السبت للتعزية برحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي توفي صباح اليوم.
وكان رئيس الائتلاف قد أرسل اليوم برقية تعزية للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وقال خوجة في تصريح صحفي: “أتقدم باسم سورية والشعب السوري، وجميع أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بخالص التعازي والمواساة لصاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولجميع أبناء الأسرة المالكة الكريمة، وسائر أبناء الشعب السعودي الشقيق”.
أيضاً قدم اتحاد الديمقراطيين السوريين لسمو ولي العهد، واٌسرته الكريمة التعازي في هذا المصاب ، داعين الله تعالى أن يعوض الامة العربية والاسلامية الصبر والسلوان، وجاء في نص برقية التعزية”ببالغ الحزن تلقى اتحاد الديمقراطيين السوريين نبأ نعي المملكة العربية السعودية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقبله الله في عداد الصالحين من عباده وأسكنه فسيح جناته”.
أعلن المقدم “أبو بكر”، القائد العسكري في “الجبهة الشامية” رفض الجبهة لمؤتمر موسكو، المزمع عقده أواخر الشهر الجاري، مؤكدًا أن هدف الجبهة إسقاط نظام الأسد.
كما أشار إلى أن روسيا شريك لنظام الأسد في الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب السوري، وليست طرفًا محايدًا.
طالب رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، الغرب بأن يكون أكثر صرامة في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي، الذى يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي داخل سوريا والعراق، حيث قال “كان ينبغي أن يقود المعركة ضد تنظيم داعش الدول الخمس الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، لكنها لم تستطع الاتفاق على أي شيء بشأن سوريا على مدار الأعوام الأربع الماضية وهذا الأمر كان خيبة أمل لنا كجيران لسوريا”.
وأكد أوغلو أن ما يُبذل حاليا من أجل مواجهة داعش جيد وأن التحالف يقوم بأفضل ما لديه من أجل القضاء على ذلك التنظيم، لكننا في حاجة لأن نكون أكثر حزما من أجل الدفاع عن قيمنا المشتركة ونحن بحاجة أيضا لنفس ذلك الموقف ضد أية وحشية تُمارس سواء من الإرهاب أو من أي نظام استبدادي.
في سياق متصل اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن الخلافات القائمة بين الدول التي خاضت الحرب الباردة، كانت سببا في استمرار الأزمة السورية بدون حل حتى الآن.
و أضاف أوغلو : ” ففي الأزمة السورية مثلا نرى كلا من روسيا والصين تستخدمان (الفيتو)، في حين أن الأزمة برمتها لا تؤثر على الصين أو روسيا، وإنما تؤثر على تركيا ولبنان والأردن والعراق”.
كما أكد أن نظام الأمم المتحدة بحاجة إلى إصلاح، لافتاً إلى أهمية “مشاركة الجميع في حل كافة المشاكل التي تهم المجتمع الدولي، لكن حاليا هناك خمس دول دائمة العضوية بمجلس الأمن هي التي لها الحق في تقرير ما سيتم اتخاذه بحق أي أزمة”.
من جهته قال وزير الخارجية الدنماركي، مارتن ليدجارد، إنه ينبغي على الغرب البدء في الحديث مع بشار الأسد لكن “يجب أن يكون هناك شرطا مطلقا بأن لا يكون الأسد جزءا من مستقبل سوريا”.
وتحدث ليدجارد اليوم الجمعة قبيل اجتماع يوم الاثنين المقبل في موسكو بين الحكومة السورية ومعارضيها. ويبدو أن هذا الاجتماع قد تداعى في ظل تهرب شخصيات معارضة بارزة من المفاوضات المرتقبة وسط انعدام ثقة عميق في روسيا. ورفض الأسد مناقشة عملية الانتقال السياسي قبل الاتفاق مع المعارضة على مكافحة “الإرهاب”، وهو المصطلح الذي يستخدمه المسؤولون السوريون لوصف المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالأسد.
وفيما يخص موضوع تدريب المعارضة السورية المسلحة، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه سيتم البدء في “تدريب قوى المعارضة السورية في معسكرات بتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية”.
وجهت إسرائيل رسالة شديدة اللهجة ، لكل من سوريا و لبنان ، في حال استهدافها بأي شيء يطلق من الأراضي الملاصقة لها من الحدود الشمالية ، كرد فعل على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موكباً لعناصر حزب الله الإرهابي و الحرس الثوري الإيراني، و التي أدت إلى مقتل 12 عنصراً من المذكورين بينهما جنرال و قائد على مستوى عال.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون في بيان “ستعتبر إسرائيل الحكومات والأنظمة والمنظمات المتاخمة لحدودها الشمالية مسؤولة عما ينطلق من أراضيها.”