ريم أحمد.
وزير خارجية فرنسا : نسعى لحكومة وحدة وطنية في سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده تسعى لحكومة وحدة وطنية في سوريا ، لافتاً إلى أن فابيوس ناقش الملف السوري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
و أضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السعودي، سعود الفيصل، بالعاصمة الرياض، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة للمشاركة في حل الأزمة اليمنية، مشيرا إلى أنها ستقدم كل الدعم لـ”الشرعية” في اليمن.
فيتو أمريكي أمريكي منع تدخلًا عسكريًّا عربيًّا – تركيًّا للإطاحة بالأسد
كشف محمد زاهد غُل الناشط في حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم أن الولايات المتحدة منعت تدخلًا عسكريًّا عربيًّا – تركيًّا في سوريا لإسقاط نظام الأسد.
وقال “غل” خلال لقاء على قناة آر تي الروسية: إن السعودية وباقي دول الخليج ومصر في عهد الرئيس محمد مرسي، بالإضافة إلى بلاده، كانوا عازمين على تدخل عسكري بري في سوريا للإطاحة بنظام الأسد” منذ عام 2011، ولكن الفيتو الأمريكي هو الذي منع ذلك.
كما أوضح أن الولايات المتحدة لم ترغب في أن يكون هناك حسم عسكري لصالح الثورة السورية، مشيرًا إلى أن إدارة أوباما منعت تزويد المعارضة والثوار بأسلحة نوعية، وذلك لرغبتها ببقاء الأسد.
لاستخبارات التركية تكشف مخططات إرهابية للنظام السوري داخل تركيا قُبيل الانتخابات العامة
وجه جهاز الاستخبارات التركية رسالة خاصة لوزارة الداخلية التركية، أواخر شباط/ فبراير الماضي، يحذره فيها من عزم النظام السوري ارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية داخل الأراضي التركية، قبيل الانتخابات العامة المقررة في الـ 7 من حزيران /يونيو القادم. وذلك بواسطة محكومين في السجون السورية لجرائم شنيعة، إضافة لمعتَقَلين معارضين، تحت التهديد، تم إطلاق سراح بعضهم حتى تاريخ الرسالة، وإرسالهم إلى تركيا لهذا الغرض.
وحسب صحيفة “ميلييت” التركية، جاء في الرسالة، أن جهاز الاستخبارات التركية كشف عن قيام النظام السوري بتدريب حوالي 5 آلاف محكوم ممن ارتكبوا الجرائم الشنيعة، في السجون الموجودة في كلٍ من دمشق، واللاذقية، وطرطوس، وإطلاق سراح ألفين و400 سجين منهم من سجن عدرا في شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد إتمامهم لمراحل التدريب.
وأضافت الاستخبارات التركية في التحذير، أن النظام السوري يخطط لاستهداف 12 مدينة تركية أهمها إسطنبول، ومرسين، وأضنة، وعينتاب، وشانلي أورفة، وهاتاي.
الحر ينتقد برنامج واشنطن لتدريبه ويصفه بالغامض
وصفت المعارضة السورية المسلحة المعايير الأميركية في انتقاء المشاركين في برنامج تدريب المعارضة المعتدلة بـ”الغامض”، لاستبعادها مؤسسات المعارضة وأجسامها العسكرية في الداخل.
ويبدو أن الجيش الحر لم يعد يعول كثيرا على البرنامج الأميركي لتدريب المعارضة المعتدلة، بل إنه ينتقد عدم وضوح معالمه.
فقد انتقدت المعارضة المسلحة تركيز البرنامج الأميركي على محاربة الدولة الاسلامية دون التطرق إلى رأس المشكلة: نظام الأسد، إضافة إلى استبعاده مؤسسات المعارضة وأجسامها العسكرية في الداخل والتي أثبتت جدارة كبيرة في قتال الدولة الاسلامية في عدة مناطق سورية.
وينبع عدم التعويل على الخطة الأميركية وفق المعارضة المسلحة من جملة عوامل، أبرزها أن البرنامج يقوم على سياسة تفتيت المجموعات المقاتلة على الأرض، من خلال انتقاء العناصر بشكل فردي، وتوزيع أفراد المجموعة الواحدة على مجالات تدريب مختلفة.
يضاف إلى ذلك، أن التدريب المزمع بدؤه في 15 من أبريل المقبل سيسلم المقاتلين أسلحة خفيفة ومتوسطة وبعض أجهزة الاتصال، وهذا لن يشكل عامل تفوق على تنظيم الدولة الاسلامية وما يملكه من عتاد ثقيل.