ريم أحمد.
قالت مفوضية شؤون اللاجئين أن تدهور الأوضاع في سوريا هو ما دفع بالمواطنين السوريين بالفرار إلى مناطق أكثر أمنا في الداخل السوري ، فضلا عن فراراهم إلى الدول المجاورة ، وذكرت المفوضية في بيان لها أن عدد النازحين السوريين داخل سوريا بلغ نحو 7 ملايين شخص ، و أعربت أن هذا العدد فاق توقعات المفوضية حتى نهاية العام الماضي .
في دولة الاردن، كشف موقع “24” الاماراتي عن مصادر أردنية متابعة لشؤون اللاجئين السوريين، أن الأردن يدرس صرف وثائق لكل لاجئ سوري يقيم خارج مخيمات اللاجئين، بعد أن امتنعت سفارة الاسد من أشهر عن تجديد جوازات سفرهم.
وقال الموقع في خبره :”المصادر أوضحت أن مديرية شؤون اللاجئين السوريين في وزارة الداخلية، بدأت تستعد لإصدار الوثيقة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
وتوقعت ذات المصادر أن تمكن الوثائق اللاجئين السوريين من السفر والتنقل خارج المملكة.
وبينت أن وزارة الداخلية وفي سبيل تنفيذ هذه الخطوة، بدأت عملية إعادة تسجيل بيانات كافة السوريين، ما عدا حملة الجوازات الدبلوماسية وجوزات الأمم المتحدة، وزوجات الأردنيين اللواتي حصلن على الجنسية الأردنية.
وقالت هذه المصادر إن إعادة تسجيل البيانات سيستمر في المحافظات التي تم الإعلان عن التسجيل فيها في وقت سابق، وسيتم الإعلان عن مواعيد التسجيل في المحافظات الأخرى في المراكز الأمنية العاملة من خلال وسائل الإعلام.
وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الصحي في سوريا بـ “مقلق جدا” محذرة من امكانية تأثر برامج المساعدات التي تديرها بسبب النقص في التمويل.
وقال المسؤول علاء علوان في المنظمة لوكالة فرانس برس ان “التطورات الحالية في سوريا لها تداعيات سيئة على الصحة العامة بما يؤثر سلبا على جميع برامج الصحة”.
واضاف ان “هناك تطورات مهمة تتعلق بالقدرة على الوصول الى شرائح واسعة من المجتمع لتقديم الخدمات الصحية الاساسية وذلك في مجالات تتراوح بين برامج التلقيح وصولا الى تأمين المياه العذبة “.
وقال علوان “لقد بلغنا نقطة نخشى فيها من اننا قد لا نستطيع ان نقدم هذه الخدمات بسبب شح التمويل (…) وانتشار الامراض في سوريا والعراق سيعرض جميع الدول للخطر”.
هذا وقد صرَّح وزير الدفاع التركي “عصمت يلماز” أن مساعدة الشعب هي دين في رقابنا جميعًا مذكرًا إلى أن مَن زار مقبرة الشهداء الذين سقطوا في معركة جناق قلعة يعلم لماذا نحن نقف إلى جانب السوريين.
-في قطر، تم جمع التبرعات العينية من مختلف مناطق الدوحة وبمساهمة العديد من الشخصيات والمؤسسات منها “هيئة متاحف قطر” و”وقود” و”جامعة كارنيجي مليون” وغيرهم
تتألف من 12 شاحنة وزعت على الحدود مع تركيا.. قطر الخيرية تسيّر قافلة مساعدات عينية للاجئين السوريين.