بدأت الميليشيات الروسية باستهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بصواريخ مظلية جديدة في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في موسكو مطلع شهر آذار الماضي.
وذكر مراسل “نداء سوريا” أن الميليشيات الروسية قصفت اليوم الجمعة بلدة كنصفرة في ريف إدلب بنحو 5 من الصواريخ المذكورة دون أن يتم تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، حيث لا يزال معظم أهل المنطقة نازحين عنها.
ويتم إطلاق الصواريخ عبر منصات مزودة بمدافع من عيار “130 مم”، حيث تفتح المظلة خلف الصاروخ بعد بلوغه النقطة والارتفاع المحددين له؛ ما يؤدي إلى سقوطه نحو الأسفل دون أن يلاحظه المدنيون بسبب انعدام صوته.
وبخلاف القصف المعتاد أوضح مراسل “نداء سوريا” أن الصواريخ التي تم قصف “كنصفرة” بها تظهر بشكل مفاجئ في السماء قبل أن تهوي إلى الأرض؛ ما يُسبّب إرباكاً للأهالي.
وقد استخدمت الطائرات الروسية وطائرات نظام اﻷسد نوعاً مشابهاً من تلك الصواريخ المحملة بكميات كبيرة من المتفجرات، حيث تم إلقاء عدد كبير منها وإلحاق دمار كبير بالقرى والمدن نتيجة انفجارها على ارتفاع معين قبل وصولها لسطح اﻷرض؛ ما يعطي إمكانية لنشر الضغط والشظايا على مساحة أوسع.
ويتم تزويد تلك الصواريخ من جهة الأسفل بسيخ معدني طويل مركب على الصاعق بحيث يتم ضغطه بمجرد ارتطام السيخ بالأرض.
يُذكر أن الميليشيات الروسية كانت قد جرَّبت تلك الصواريخ في وقت سابق من العام الماضي أثناء قصفها لبلدتي “اللطامنة” و”كفرزيتا” في ريف حماة الشمالي.
نقلا عن نداء سورية