رفض فرع “الهلال الأحمر” في القنيطرة طلبات التطوع لعدد من المدنيين دون توضيح الأسباب لهم، فيما استحكمت المحسوبيات على تقييم الأسر المستفيدة من الاحتياجات وفقاً لأهواء اللجنة التي أجرت التقييم.
نشرت جريدة البعث القريبة من النظام اليوم على قناتها على التلغرام بأنّ أغلب المتطوعين من أولاد وأقارب ومعارف أعضاء مجلس إدارة فرع الهلال في خان أرنبة في القنيطرة، في حين يتم استبعاد الغرباء وذلك للتستر على التجاوزات التي ينتهكها الأعضاء.
وتسيطر المجازية والمحسوبية على تصنيف الفئات المستفيدة ويتم إعطاء الأسر الغنية على حساب الأسر الفقيرة، وتلجأ الأولى لبيع المواد لعدم حاجتها لها، وفق المصدر.
فيما يسيطر الفساد والمحسوبيات على كافة مناطق سيطرة النظام حيث نشر موقع السويداء 24 أمس بأنّ معاناة العابرين من ممارسات الحاجز بين دمشق والسويداء في منطقة براق ازدادت بسبب المبالغ التي يطلبها عناصر الحاجز والتي تطال البضائع وحافلات نقل الركاب، ولدى شكوى وجهاء ومشايخ السويداء رد مسؤولو الرابعة إن ريع الحاجز يعود للقصر الجمهوري ووزير شؤون القصر منصور عزام.