تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر لواء شهداء اليرموك وتدمير عربة خلال محاولة اقتحام الأخير بلدة حيط في ريف درعا، وتنظيم الدولة يمنع المسيحيين والأرمن من مغادرة الرقة.
فقد شن مقاتلو لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة بدعم من حركة المثنى هجوماً على مواقع الثوار في بلدة حيط بريف درعا الغربي مساء أمس الثلاثاء، في محاولة للسيطرة عليها، تمكن خلالها مقاتلو حركة أحرار الشام وجبهة النصرة من التصدي للهجوم، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أعلنت خلالها أحرار الشام عن قتل عدد من عناصر “شهداء اليرموك”، وتدمير عربة bmb، بالتزامن مع استمرار المعارك بين الطرفين منذ أكثر من أسبوع.
من جانبه أصدر تنظيم الدولة قراراً منع من خلاله المدنيين المسيحيين والأرمن من مغادرة مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة التنظيم تحت أي ظرف، دون تحديد الأسباب، علماً أن المسيحيين الذين لازالوا في مناطق التنظيم يدفعون جزيةً سنوية حسب ما يملك كل شخص وفقاً لقرارات أصدرها التنظيم بحقهم منذ بداية سيطرته على المحافظة.
يذكر بأن معارك عنيفة مستمرة منذ أكثر من أسبوع بين الثوار ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة في ريف درعا، يحاول خلالها شهداء اليرموك السيطرة على الريف الغربي للمحافظة، بالتزامن مع تصدي الثوار للهجوم، وقصف البلدات التي يسيطر عليها اللواء من مواقعها في تل الجموع أكثر من مرة.
المركز الصحفي السوري