تقول إدارة الرئيس الأمريكي “بايدن” إنها تسعى لتسريع عملية وضع صورة “هارييت توبمان”، الناشطة المناهضة للعنصرية تجاه السود، على الأوراق النقدية من فئة العشرين دولار، بعد أن أجلت إدارة ترامب الخطوة التي بدأها الرئيس باراك أوباما.
ستحل “هارييت توبمان”، المرأة الأمريكية الأفريقية التي استُعبِدت في يوم من الأيام، والتي أرشدت عشرات الأشخاص المستعبدين إلى حريتهم عبر مترو الأنفاق في القرن التاسع عشر، محل الرئيس “أندرو جاكسون” في ورقة العشرين دولاراً، حسب تقرير نشرته وكالة cnn على موقعها اليوم اطلع عليه وترجمه المركز الصحفي السوري.
هربت هارييت، المولودة في ماريلاند، من المزرعة حيث تم استعبادها وذهبت إلى بنسلفانيا في عام 1849. على مدار العقد التالي، قامت بأكثر من اثنتي عشرة رحلة إلى ماريلاند لتحرير الأشخاص المستعبدين.
أثناء الحرب الأهلية خدمت “هارييت” كجاسوسة وكشافة وممرضة وطاهية في الجيش الأمريكي. وفي سنواتها الأخيرة، شاركت “توبمان” في حركة حق المرأة في التصويت.
وصف الرئيس دونالد ترامب قرار إعادة تصميم الأوراق النقدية من فئة العشرين دولار مع صورة “هارييت توبمان” بأنه “تصحيح سياسي خالص” أثناء حملته الانتخابية في عام 2016. اقترح في ذلك الوقت أن يتم وضع “توبمان” على عملة الدولارين، والتي لم تكن تُطبع. وطوال فترة رئاسته، أعرب ترامب عن تقديره لجاكسون، وزيارة قبره، وغرد على تويتر عن جاكسون، “نحن نكرم ذكرياتك. نبني على إرثك” وعرض صور جاكسون في المكتب البيضاوي.
بينما انتقدت مجموعات مختلفة تمجيد إرث جاكسون، خاصة لامتلاكه العبيد، ولسجله في القضايا العرقية وقراره بتوقيع تشريع أدى في النهاية إلى “درب الدموع” المميت. أجبر هذا التشريع عشرات الآلاف من الشيروكي على الخروج من جورجيا وانتقلوا إلى ما يعرف الآن بأوكلاهوما.
ترجمه بيان آغا
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع