نفى الناطق باسم البيت الأبيض جوش أرنست أن يكون الرئيس الأميركي باراك أوباما خطط لإسقاط الحكومة السورية”، موضحاً “إنه ليس على علم بأن الولايات المتحدة كانت يوما قريبة من تبني سيناريو استخدام القوة العسكرية لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وبالتأكيد لم يؤكد أوباما يوما هذا السيناريو”
وأشار إلى أن “أوباما لدى التعامل مع الوضع الصعب في سوريا، كان يدرك تماما أبعاد العواقب طويلة الأمد الناجمة عن أي قرار يتم اتخاذه تجاه الأزمة السورية”، مفيداً أنه “إلى درجة ما دفع هذا الإدراك بالرئيس إلى أن يأمر بإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم “داعش” الارهابي في سوريا وهو كان يقظا للعواقب طويلة الأمد التي لا مفر منها في حال مُنح أي تنظيم إرهابي ملاذا آمنا في أي بقعة من العالم”