أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، “البنتاغون”، يوم السبت, أن “لا تعتزم التعاون” مع روسيا حول سوريا ما لم تغير موسكو من موقفها تجاه الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن الناطقة الرسمية باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن “موقفنا ثابت لم يتغير, ونحن لا ننوي التعاون مع روسيا حول سوريا، ما لم تغير موسكو إستراتيجيتها الداعمة للأسد، وما لم تركز على مكافحة (داعش) عوضا عن دعم الأسد”.
وجدد رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي, يوم الجمعة, التأكيد على استعداد روسيا لتقديم المعلومات حول مواقع “داعش” في سوريا للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، معربا عن أمل روسيا كذلك بالحصول من التحالف على ما يفيد من معلومات حول مواقع مسلحي التنظيم.
وتتوافق روسيا والولايات المتحدة على أهمية إطلاق عملية سياسية تقود لتسوية سلمية في سوريا إلا إن واشنطن ترى إن أي عملية سياسية يجب أن تفضي إلى رحيل الأسد, فيما تقول موسكو أن الشعب السوري من يحدد مصير الأسد.
ويأتي ذلك فيما يشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية, فيما وسعت فرنسا مشاركتها بالحلف, ووافق البرلمان الألماني على مشاركة ألمانيا في الحملة العسكرية ضد التنظيم في سوريا, في خطوة مماثلة وافق عليها مجلس العموم البريطاني, في حين تقوم روسيا بشن غارات ضد مواقع داعش و”تنظيمات إرهابية” أخرى في سوريا منذ 30 أيلول الماضي.
سيريانيوز