أطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 30 حزيران/يونيو حملةً تحت وسم “الباب عطشى” وذلك للفت الانتباه لشح المياه الذي تعانيه مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
بحسب صفحة مدينة الباب على فيسبوك، تعاني مدينة الباب منذ أكثر من أربع سنوات من نقص حاد بالمياه بسبب قطع المياه من قبل نظام الأسد على عين البيضاء الذي كان يمد المدينة بمياه الشرب والري.
ويستخدم المدنيون في الباب مصدراً وحيداً في الشرب وهو عدد من الآبار والذي ثبت أنها غير آمنة بعد أن تسببت بالعديد من الأمراض خاصة عند كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.
في سياق متصل، قال المصدر أن مشكلة المياه تفاقمت مؤخراً بسبب انخفاض مستويات المياه الجوفية مما أدى لجفاف عدد من الآبار و زيادة أسعار المياه بعد زيادة المسافات المطلوبة لنقل المياه عبر الصهاريج إلى داخل المدينة.
وقال المصدر أن إحدى الجمعيات الإنسانية عملت على مشروع استجرار مياه الشرب إلى المدينة لكنه باء بالفشل لعدة أسباب أهمها عدم قدرة المشروع على تلبية احتياجات المدينة بسب ارتفاع عدد السكان والذي يصل إلى 300 ألف نسمة، وارتفاع تكلفة السحب، جفاف أكثر من 4 آبار و 8 آبار تعمل بطاقة النصف.
يذكر أن رئيس بلدية الباب “مصطفى عثمان” تحدث عن حلول محتملة منها دراسة سحب المياه من جرابلس وبحيرة الغندورة، مضيفاً أن خزان جب عقيل يحتاج إلى 40 ساعة من الضخ بكامل طاقته المراد تعبئتها بتكلفة تصل إلى 6 آلاف و 500 لتر من الوقود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع