مسؤول في الائتلاف السوري المعارض يؤكد أن النظام يتبع سياسة ممنهجة لتغيير المنطقة ديموغرافيا على أسس طائفية، عبر عمليات التهجير القسري وخاصة دمشق وما حولها، تلك التي يطبقها على الكثير من الأراضي السورية، آخرها داريا.
دان عضو الائتلاف الوطني “خطيب بدلة” إجبار سكان داريا على الهجرة من أرضهم تحت التهديد بالإبادة، فقد كثف النظام قصفه بالبراميل المتفجرة والحارقة على داريا في الأشهر الماضية، وأحرق الأراضي الزراعية ومنع وصول القوافل الإغاثية للمدنيين داخل المدينة، التي يحاصرها هو والميليشيات الطائفية منذ أربع سنوات.
وأكد بدلة على أن أي مشروع يهدف لتقسيم البلاد لن يمر وسيصطدم بإرادة الشعب السورية الذي لا يقبل بالتنازل عن وحدة سورية كاملة أرضاً وشعباً.
يذكر أن هذه السياسة متبعة لدى كل من إيران وحزب الله والآن نظام بشار الأسد فقد أكدت تقارير كثيرة محاولات إيران تغيير الخارطة السكانية في العراق على أسس طائفية منذ سقوط العراق 2003، وكان أكبر تلك المشاريع حول بغداد والمنطقة الغربية خاصة بما يعرف مشروع 20000وحدة سكنية لأجانب إيرانيين.. علما أن منطقة العاصمة الغربية هاجس مشترك لدى النظام الطائفي سواء في بغداد أو لبنان أو حلب والآن دمشق وحمص.
خطيب بدلة كاتب وقاص سوري من إدلب 1952, يحمل إجازة في الاقتصاد. له مجموعات قصصية، كتب عدة مسلسلات تلفزيونية وإذاعية مختلفة يشتهر بفن السخرية من أعماله (حكى لي الأخرس 1987)(امرأة تكسر الظهر 1994)( وقت لطلاق الزوجة 1998) وكان آخرها في نقد النظام (قصص وحكايات وطرائف من عصر الديكتاتورية في سوريا 2014).
المركز الصحفي السوري- علاء العبدالله