واعتبر الائتلاف هذا “الانتهاك تصعيداً خطيراً في سلسلة خروقات النظام للهدنة، ومؤشراً جديداً على رغبته في إحباط أي خطوات يمكن أن تقود إلى حل سياسي”، مشدداً على أن “شراكة الاحتلال الروسي ومسؤوليته عن قتل الشعب السوري تمنعه من أن يكون مراقباً لتطبيق هذه الهدنة أو ضامناً للعملية السياسية”.
ورأى أنّ “الخروقات المستمرة من قبل نظام الأسد مدعوماً بالاحتلال الروسي تمثل وسيلة تعطيل لمساعي التهدئة وتهديداً حقيقياً لمسار العملية السياسية في سورية، وتدفع بالتالي تجاه زيادة حدة الصراع، وتأمين هامش أوسع للإرهاب واستمرار الجرائم بحق الشعب السوري”.
كما ذكّر بأن الهدنة التي تمت الموافقة عليها من قبل المعارضة، ذات مدة مؤقتة مرهونة بالتزام الطرف الآخر، وأنها ليست صكاً نهائياً ولا تعني انتفاء حق الرد من قبل الجيش الحر والفصائل الموقعة.
العربي الجديد