وفقًا لما ترجمه مركز الصحافة الاجتماعية نقلًا عن صحيفة L’Orient Today عبر مراسلتها في بيروت فقد توغلت القوى الأمنية اللبنانية، اليوم الجمعة، في قريتي بطورام في قضاء الكورة وحصرون في زغرتا شمالي لبنان، لتأكيد إجلاء المهاجرين السوريين المقيمين هناك من دون وثائق.
ويذكر أن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي دعا في نيسان (أبريل) الماضي المحافظات اللبنانية الثماني إلى “إحصاء وتسجيل” النازحين السوريين وكذلك وقف تأجير العقارات أو إصدار الوثائق للاجئين غير المسجلين.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة عن مصدر أمني وشهادات الأهالي التي نقلها مراسلها في الشمال، فقد مرت قوات أمنية على منازل ومساكن المهاجرين السوريين للتأكد من جاري إجلائهم، بعد إنذارات سابقة أرسلتها لهم بلدية القرية، وقد شارك في الدورية النائبان عن الكورة فادي كرم وجورج عطا الله ومحافظ الشمال رمزي نهرا وآخرون.
وبحسب الصحيفة ففي حصرون، أصدر أمن الدولة إخطارات إخلاء للسوريين المقيمين هناك دون الوثائق اللازمة. وبحسب مراسلها، سيتم إجلاء هؤلاء الأشخاص وإغلاق منازلهم بالشمع الأحمر في حال انتهاء مهلة تقنين إقامتهم أو مغادرتهم القرية دون التنفيذ.
وأضافت الصحيفة أنه طرد 70 مواطنًا سوريًّا أمس الخميس من سكان منطقة كوسبا التابعة لناحية الكورة، من منازلهم لعدم امتثالهم لإخطار الإخلاء الصادر بتاريخ 17 نيسان (أبريل) الماضي.